سيارة صينية لراكبين مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

«فورد» تعرض نظاما ذكيا للحد الفوري من سرعة السيارات على الطرقات

السيارة الصينية المطبوعة
السيارة الصينية المطبوعة
TT

سيارة صينية لراكبين مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

السيارة الصينية المطبوعة
السيارة الصينية المطبوعة

في حدثين منفصلين في عالم السيارات، كشفت الصين أول من أمس النقاب عن أول سيارة ركاب صنعت باستخدام تقنية الطباعة التجيسمية (ثلاثية الأبعاد) في هاينان بجنوب الصين بتكلفة تقدر بـ 1770 دولار، فيما عرضت شركة «فورد» للسيارات «النظام الذكي للحد من السرعة» الذي يرصد علامات المرور ويساعد السائق على الالتزام بالسرعة المحددة للطريق.
ويبلغ طول السيارة 3.6 متر وعرضها 1.63 متر، وصنعت في غضون 5 أيام باستخدام سبيكة من معادن منخفضة التكلفة، وجرى تجميعها سريعا لإجراء اختبار القيادة.
أما نظام «فورد الذكي فإنه موجه لمراقبة علامات المرور بواسطة كاميرا توضع على زجاجة السيارة الأمامية، ويخفض السرعة حسب السرعة المحددة على الطريق. وإن ازدادت السرعة المسموح بها فإن النظام يسمح للسائق بزيادة سرعة السيارة».
ونقلت مواقع إلكترونية عن ستيفان نابرس المشرف على السلامة في شركة «فورد أوروبا» للسيارات أن «النظام الذكي للحد من السرعة سيؤمن سير السائقين بسرعة توافق تلك المسموح بها من دون الإخلال بالقانون».
كما أضافت «فورد»، «نظام رصد العابرين» لسياراتها من طراز «إس - ماكس» الذي سيقلل أو يدرأ مصاعب الاصطدام بين السيارة والمشاة الذين يقطعون طريقها. ويضم النظام كاميرا توضع على مقدمة السيارة تنشط في عملها عند السرعات الصغيرة لرصد أي حركة أمام السيارة، تعرض لقطاتها أمام السائق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.