ترمب: سمعت بوجود «جثث متراكمة» خارج مختبر ووهان قبل أسابيع من تفشي «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: سمعت بوجود «جثث متراكمة» خارج مختبر ووهان قبل أسابيع من تفشي «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عن أنه سمع بوجود «أكوام من أكياس الجثث» متراكمة خارج أحد مختبرات معهد الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، قبل أسابيع من إعلان الصين تفشي «كورونا».
وفي مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أوضح الرئيس السابق كيف أشارت المعلومات الاستخباراتية السرية إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات كمصدر محتمل للفيروس القاتل الذي قتل حتى الآن ما لا يقل عن 4.7 مليون شخص.
وقال ترمب: «بعض المعلومات الاستخباراتية (سرية)، ولا يمكنني الحديث عنها، لكنني يمكن أن أخبركم بأنه على الأرجح، وعندما أقول على الأرجح فإنني أعني بنسبة 95 في المائة، جاء الفيروس من مختبر ووهان». وأضاف: «لا أعرف ما إذا كان الفيروس قد تفشى عن قصد، أم أنه تسرب من مختبر ووهان نتيجة لعدم كفاءة العاملين به، ولكنني واثق أنه جاء من المختبر بطريقة أو بأخرى». وتابع: «لقد سمعت بوجود أكوام من أكياس الجثث خارج المختبر قبل أسابيع من إعلان الصين تفشي (كورونا). فإذا كانت لديهم كل هذه الجثث في ذلك الوقت، فهذا الأمر قد يؤكد كلامي، أليس كذلك؟».
وقال تقرير استخباراتي أميركي حول فيروس كورونا، الشهر الماضي، إن «جميع الوكالات تقدر أن هناك فرضيتين معقولتين حول منشأ الفيروس: التعرض الطبيعي لحيوان مصاب وحادث متعلق بمختبر».
وانتقدت بكين التقرير الذي وصفته بأنه «تقرير كاذب تم إعداده لأغراض سياسية».
وتتكثف الدعوات في الأوساط العلمية لإجراء تحقيقات معمقة أكثر في أصل الفيروس، وما إذا كان قد نشأ بشكل طبيعي أو تسرب من مختبر.
وسجلت أولى الحالات البشرية بمرض «كوفيد - 19» في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وأمضى فريق بقيادة منظمة الصحة أربعة أسابيع في ووهان وحولها مع علماء صينيين، وقالوا في تقرير مشترك في مارس (آذار) الماضي إن الفيروس انتقل على الأرجح من الخفافيش للبشر عن طريق حيوان آخر، لكن لا بد من إجراء أبحاث أخرى.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.