المدن السعودية تتهيأ للاحتفال باليوم الوطني

هوية الذكرى الـ91 تعكس المشروعات الكبرى والكوادر البشرية

أعلام بشوارع الرياض احتفاءً باليوم الوطني الـ91 (تصوير: بشير صالح)
أعلام بشوارع الرياض احتفاءً باليوم الوطني الـ91 (تصوير: بشير صالح)
TT

المدن السعودية تتهيأ للاحتفال باليوم الوطني

أعلام بشوارع الرياض احتفاءً باليوم الوطني الـ91 (تصوير: بشير صالح)
أعلام بشوارع الرياض احتفاءً باليوم الوطني الـ91 (تصوير: بشير صالح)

تحتفل السعودية بعد غدٍ (الخميس) بالذكرى الـ91 لتوحيدها، والذي يوافق 23 سبتمبر (أيلول) 1932. وبدت جميع مدن البلاد مهيأة للاحتفال بالمناسبة الوطنية، وازدانت عدد من المباني الحكومية والشركات باللون الأخضر الذي يعكس الهوية السعودية.
ففي مدينة جدة انطلقت أول من أمس (الأحد) أولى الاحتفالات المخصصة لليوم الوطني بعروض جوية أداها فريق «صقور السعودية»، بينما تستعد باقي المدن في المملكة لإطلاق احتفالاتها يوم الخميس الذي سيكون إجازة رسمية في البلاد.
وستشهد الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، عدداً من الاحتفالات الوطنية، أولها انطلاق مسيرة للفرقة الموسيقية الملكية، ومسيرة للخيّالة والهجانة والإبل، وعدد من العروض الموسيقية والفنية. أطلقت السعودية هوية الاحتفاء باليوم الوطني تحت شعار «هي لنا دار»، وتستعرض من خلالها المشروعات التنموية الكبرى التي شهدتها البلاد في الأعوام القليلة السابقة، مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، وذا لاين، والسعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والقمر الصناعي شاهين سات، ومشروع هايبرلوب للنقل السريع، والقدية، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية.
ويعكس شعار الاحتفالية «هي لنا دار»، شعوراً عميقاً بالاعتزاز بالوطن، والألفة والحنين للبيت الأول للمواطن وهو بلده.
ورُوعي في استخدام الشعار العديد من الدلالات اللونية التي تمثل النمو، والأمان، والطموح، والولاء، والحكمة، والعزيمة، والنجاح، والتفاؤل، وهي بعض من المعاني التي تمثل «الرؤية السعودية 2030».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.