مباحثات سعودية ـ تشيكية في الرياض تعزز التعاون والتنسيق المشترك

ناقشت فرص التعاون في ضوء «رؤية المملكة 2030»

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الوزير التشيكي جاكوب كولهانيك في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الوزير التشيكي جاكوب كولهانيك في الرياض أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ تشيكية في الرياض تعزز التعاون والتنسيق المشترك

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الوزير التشيكي جاكوب كولهانيك في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الوزير التشيكي جاكوب كولهانيك في الرياض أمس (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وجاكوب كولهانيك وزير الخارجية التشيكي، سبل دعم وتطوير أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، أمس، نظيره التشيكي جاكوب كولهانيك، ونقلت وكالة الأنباء «واس» أن الاستقبال جرى خلاله استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، ومناقشة الجانبين تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وتطرق الجانبان إلى فرص التعاون المشترك في ضوء «رؤية المملكة 2030»، كما جرى استعراض جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».
كما التقى عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، في مقر الوزارة بالرياض، أمس، وزير الخارجية التشيكي، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصحب الجبير، في وقت لاحق أمس، الوزير جاكوب كولهانيك، والوفد المرافق له، في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية المسجل ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونيسكو»، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة.
واستعرض الجانبان خلال الجولة، المواقع التاريخية والتراثية، وما يمثله حي الطريف في الدرعية من رمزية في تاريخ الدولة السعودية.



الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

تتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.