السعودية: ارتفاع مستخدمي تطبيق «توكلنا» إلى 23 مليون

يقدم أكثر من 100 خدمة وإتاحته في 75 بلداً حول العالم

تطبيق «توكلنا» يساند الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (الشرق الأوسط)
تطبيق «توكلنا» يساند الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: ارتفاع مستخدمي تطبيق «توكلنا» إلى 23 مليون

تطبيق «توكلنا» يساند الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (الشرق الأوسط)
تطبيق «توكلنا» يساند الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (الشرق الأوسط)

أظهرت إحصائيات جديدة ارتفاع أرقام استخدام تطبيق «توكلنا» في السعودية، وذلك من خلال ثلاث مراحل شهد فيها التطبيق تطوراً واسعاً في الخدمات المقدمة، وذلك ضمن مساعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لمساندة الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وبدأ تطبيق «توكلنا» في مرحلته الأولى بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال الجائحة في فترة منع التجول.
وكان الهدف من المرحلة الأولى المساهمة في إدارة عملية منح التصاريح إلكترونياً خلال فترة منع التجول، واستمرار أعمال الجهات الحكومية والخاصة، والتعرّف على الحالات الصحية بسهولة ويسر من خلال وضع لون لكل حالة لتسهيل عملية الفرز البصري، حيث تجاوزت طلبات تصريح التنقل نحو 27 مليون طلب.
فيما كانت المرحلة الثانية من رحلة تطبيق «توكلنا»، والتي عنونت بـ«احتواء الجـائحة والعودة للحياة بأمان» لدعم التحوّل الرقمي بالسعودية، وتسهيلاً للمواطن والمقيم، والتي جاءت بعد منع التجول؛ لاحتواء الجائحة وللعودة بحذر لضمان سلامة المجتمع.
وتمثل دورها في تحقيق العودة الآمنة لكافة أفراد المجتمع وتقديم العديد من الخصائص والخدمات الرقمية لاحتواء الجائحة، وشكلت أبرز الخدمات في تلك المرحلة خدمة حجز مواعيد فحص «كورونا»، وخدمة حجز مواعيد اللقاح، وخدمات إدارة التجمعات لضمان سلامة المجتمع، وخدمات «نتعلم بحذر» لضمان سير العملية التعليمية بأمان، إضافة إلى خدمات الجواز الصحي، وخدمات الحج والعمرة، وخدمات المحفظة الرقمية، وخدمات لوحة المعلومات.
فيما تضمنت أرقام المرحلة الثانية من رحلة تطبيق «توكلنا» أكثر من 30 مليون فحص «كورونا» وحجز لقاح، وأكثر من 20 مليون تصريح للمشاعر المقدسة، فيما تجاوزت تصاريح دخول التجمعات 60 مليون تصريح، وأكثر من 19 مليون جواز صحي، وأكثر من 60 مليون وثيقة في المحفظة.
المرحلة الثالثة تضمنت عنوان «نحو تطوّر تقني واعد... بخدمات مختلفة لتسهيل حياة المواطن والمقيم والزائر»، والذي شهد فيها تطبيق «توكلنا» توسعاً عالمياً، وكانت بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.
وشهدت المرحلة الثالثة دوراً تمثل في بناء شراكات استراتيجية، وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة، والتوسع حول العالم، في الوقت تجاوز عدد مستخدميه نحو 23 مليون مستخدم، وتضمن التطبيق أكثر من 100 خدمة، أكثر من 25 شريكاً استراتيجياً، فيما تمت إتاحة التطبيق في أكثر من 75 دولة حول العالم.


مقالات ذات صلة

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

صحتك الصداع النصفي هو اضطراب عصبي شائع يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد (جامعة كاليفورنيا)

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

أكدت دراسة أميركية أن دواءً معتمداً للوقاية من الصداع النصفي يمكن أن يبدأ مفعوله فور تناوله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تحديد وقت محدد لتمارينك سيساعدك على زيادة كثافتك وتركيزك (أرشيفية - رويترز)

4 ممارسات تساعدك على فقدان الوزن دون الذهاب لصالة الألعاب الرياضية

نصح مدرب لياقة بدنية بأن هناك أربع ممارسات سهلة يمكنك إجراؤها في يومك من أجل الحفاظ على حرق السعرات الحرارية لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
TT

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

اختار «مهرجان برلين السينمائي» الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، ليكون فيلم افتتاح برنامج «أسبوع النقاد» خلال دورته الـ75 المقررة في الفترة من 13 إلى 22 فبراير (شباط) 2025.

وكان الفيلم الذي يُعدّ إنتاجاً مشتركاً بين هولندا، ومصر، وقطر، قد عُرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان «كان السينمائي» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين»، خلال دورته الـ77، كما انفرد مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن برنامج «رؤى جديدة»، وحاز الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان «كيرالا السينمائي الدولي» بالهند، للتناغم بين عناصر الديكور والصوت والتصوير، كما جاء في حيثيات لجنة التحكيم. ويشارك الفيلم في مهرجان «روتردام السينمائي» ضمن قسم «أفضل الأفلام العالمية» في دورته التي تنطلق في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شمة، وينتمي لفئة «الكوميديا السوداء»، حيث تدور أحداثه في إطار الفانتازيا الساخرة من خلال الموسيقي الطموح «عبده» العالق في مستعمرة صحراوية معزولة ويقضي وقته بين حفر القبور وتأليف الموسيقى باستخدام آلات موسيقية اخترعها من أدوات منزلية، ويخطّط عبده للهروب من المستعمرة رفقة حبيبته للتخلص من هيمنة «شوقي بيه»، بينما الحكاءة «جلالة» تروي للناس قصصاً خيالية عن البحر، والفيلم من تأليف وإخراج هالة القوصي في ثاني أفلامها الطويلة بعد «زهرة الصبار».

وأبدت المخرجة المصرية الهولندية سعادتها باختيار الفيلم في «برلين»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفاجأت باختياره لأن موزعته هي من تقدمت به، وأضافت: «لم أكن أعرف أن مهرجان (برلين) يقيم أسبوعاً للنقاد، على غرار مهرجاني (كان) و(فينيسيا)، عَلِمتُ بذلك حين اختاروا فيلمنا بوصفه فيلم افتتاح، هذا في حد ذاته شرف كبير، وقد قال لي الناقد طارق الشناوي إنها ربما المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار فيلم مصري لافتتاح هذا القسم».

المخرجة هالة القوصي في مهرجان «البحر الأحمر» (الشرق الأوسط)

وتلفت هالة إلى أن «أسبوع النقاد يُعد جهة مستقلة في جميع المهرجانات الكبرى عن إدارة المهرجان نفسه، ويقام تحت إدارة نقاد، وهو في مهرجان (برلين) لديه طبيعة نقدية وله بعد مفاهيمي من خلال عقد مناقشات بين الأفلام».

وترى هالة أن «أول عرض للفيلم يحدّد جزءاً من مسيرته، وأن التلقي الأول للفيلم في مهرجان (كان) الذي يُعد أكبر تظاهرة سينمائية في العالم، ويحضره عدد من نقاد العالم والمنتجين ومبرمجين من مختلف المهرجانات يتيح للفيلم تسويقاً أكبر وحضوراً أوسع بمختلف المهرجانات».

وعُرض فيلم «شرق 12» في كلٍ من السعودية والبرازيل وأستراليا والهند، حيث شاهده جمهور واسع، وهو ما تراه هالة القوصي غاية السينما؛ كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات، في حين يرى الناس في بلاد مختلفة صدى لتجربتها الشخصية بالفيلم، موضحة: «لذلك نصنع السينما، لأنه كلما شاهد الفيلم جمهور مختلف وتفاعل معه، هذا يجعلنا أكثر حماساً لصناعة الأفلام».

بوستر اختيار الفيلم في مهرجان «برلين» (الشرق الأوسط)

وعن صدى عرض الفيلم في مهرجان «البحر الأحمر» مؤخراً، تقول المخرجة المصرية: «كان من المهم بالنسبة لي عرضه في مهرجان (البحر الأحمر) لأتعرف على ردود فعل عربية على الفيلم، وقد سعدت بها كثيراً، وقد سألني كثيرون، كيف سيستقبل الجمهور العربي الفيلم؟ فقلت، إن أفق الجمهور أوسع مما نتخيل، ولديه قدرة على تذوّق أشكالٍ مختلفة من الفنون، وهذا هو رهاني دائماً، إذ إنني لا أؤمن بمقولة (الجمهور عايز كده)، التي يردّدها بعض صناع الأفلام، لأن هذا الجمهور سيزهد بعد فترة فيها، وفي النهاية فإن العمل الصادق سيلاقي حتماً جمهوره».

لا تستعين هالة بنجوم في أفلامها، وتبرر ذلك قائلة: «لأن وجود أي نجم بأفلامي سيفوق أجره ميزانية الفيلم كلّه، فنحن نعمل بميزانية قليلة مع طموحٍ فني كبيرٍ، ونقتصد في كل النفقات التي لا تضيف قيمة للفيلم، نعمل في ظروف صعبة ليس لدينا كرافانات ولا مساعدين للنجوم، ونحرص على تكثيف فترات العمل وضغط النفقات في كل شيء، وهو ما لا يناسب النجوم».

ووفق الناقد خالد محمود، فإن «مهرجان (برلين) دائماً ما يمنح فرصاً للتجارب السينمائية الجريئة والمختلفة من المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأفلام خارج سياق السينما التجارية، التي تجد متنفساً لها في مهرجان (برلين)».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (شرق 12) يُعدّ أحد الأفلام المستقلة التي تهتم بها المهرجانات الكبرى وتُسلط عليها الضوء في برامجها، وقد حقّق حضوراً لافتاً في مهرجانات كبرى بدءاً من عرضه الأول في (كان)، ومن ثمّ في (البحر الأحمر)، ولا شك أن اختياره في أسبوع النقاد بـ(برلين) يمثل إضافة مهمة له».