38 طائرة جديدة في أسطول «الخطوط الجوية السعودية»

أكدت اعتمادها على التحول الرقمي بجميع عملياتها التشغيلية

ملتقى «الخطوط السعودية» يناقش رؤيتها وخططها الاستراتيجية (واس)
ملتقى «الخطوط السعودية» يناقش رؤيتها وخططها الاستراتيجية (واس)
TT

38 طائرة جديدة في أسطول «الخطوط الجوية السعودية»

ملتقى «الخطوط السعودية» يناقش رؤيتها وخططها الاستراتيجية (واس)
ملتقى «الخطوط السعودية» يناقش رؤيتها وخططها الاستراتيجية (واس)

أعلنت «الخطوط الجوية السعودية» عن توقعاتها بتسلم 38 طائرة جديدة بحلول عام 2026، لدعم تنمية أسطولها الجوي، تماشياً مع الاستراتيجيات الوطنية لقطاعي الطيران المدني والسياحة، إلى جانب قطاعي الحج والعمرة.
وعقدت «المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية»، ملتقى «مجموعة الخطوط السعودية»، اليوم (الخميس)، بمشاركة أكثر من 36 ألفاً يمثلون منسوبي المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية عبر البث الرقمي المباشر، في لقاء يُعدّ الأضخم منذ تأسيسها.
وجرى استعراض أهم الإنجازات التي حققتها «الخطوط السعودية» وأبرز مرتكزات الخطة الاستراتيجية الجديدة التي اعتُمدت مؤخراً، وتُعد امتداداً لـ«برنامج التحول 2020» الذي حققت مبادراته العديد من المكتسبات؛ تمثلت في تقديم خدمات ومنتجات جديدة، وأسهمت في رفع الكفاءة التشغيلية.
وأكد المدير العام للمؤسسة، المهندس إبراهيم العُمر، أن «أولويات المؤسسة تتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لقطاعي الطيران المدني والسياحة، إلى جانب قطاعي الحج والعمرة؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)»، مشيراً إلى أن «(الخطوط السعودية) تقود حالياً عودة تدريجية للعمليات بشكل آمن في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضها وباء (كورونا)».
وأشار إلى أن «المؤسسة ستعتمد، وبشكل جوهري، على التحول الرقمي في جميع عملياتها التشغيلية، ليس فقط من خلال تطوير وتحسين إجراءات العمل الحالية، بل عن طريق أيضاً الابتكار والإبداع في توفير أفضل المنتجات الرقمية والخدمات والاتصال والبنية التحتية، التي تمكن النمو المستمر لقطاعي النقل التجاري والشحن عبر (الخطوط السعودية) وشركاتها التابعة».
وأبان أن «(الخطوط السعودية) ستواصل دعم أسطولها وتنميته، حيث من المتوقع، تسلم 38 طائرة جديدة بحلول عام 2026»، مضيفاً أن «المقر الرئيسي وعملياته سيواصلان العمل من مركزه الرئيسي بمدينة جدة، إلى جانب المحطات الرئيسية الأخرى في كل من الرياض والدمام والمدينة المنورة».
وأشاد المهندس العُمر بـ«النجاحات التي حققها (مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة) منذ افتتاحه أخيراً وبدء العمليات بـ(الصالة1)»، مؤكداً أن هذه الصالة «تشكل ركيزة أساسية وعامل تمكين لنمو (الخطوط السعودية) من حيث حجم الأسطول وعدد الضيوف، كما أنها تلعب دوراً مهماً في تحقيق مستهدفات الرؤية، خصوصاً أن المملكة تستهدف بحلول عام 2030، نقل أكثر من 300 مليون مسافر سنوياً بمطاراتها كافة».
كما أثنى على «الجهود الجماعية والإنجازات التي حققتها (الخطوط السعودية) خلال مسيرتها التي تجاوزت 75 عاماً، والتي كان من أبرزها حصولها مؤخراً على تصنيف (الخمسة نجوم) على مستوى شركات الطيران العالمية من (APEX)، وتصنيف (APEX) الماسي لشركات الطيران الأكثر أماناً صحياً المدعوم من (SIMPLIFLYING)، وذلك تقديراً لتطبيق التدابير الصارمة في مجال السلامة والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19)».


مقالات ذات صلة

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» (واس)

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «طيران ناس» السعودية بندر المهنا، إن قيمة الصفقة مع «إيرباص» البريطانية بلغت 110 مليارات ريال (30 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى طائرات «طيران الرياض» تحلق في سماء العاصمة السعودية (إكس التابع للشركة)

«طيران الرياض» يعلن عن شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية

وقّع «طيران الرياض»، الناقل الجوي السعودي الجديد والمملوك من «صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الطائرات المدنية تحلق في سماء العاصمة السعودية (موقع طيران الرياض)

53 مليار دولار مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد السعودية

قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إن قطاع الطيران المدني يقوم بدور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، إذ يسهم بمبلغ 53 مليار دولار في الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين الخطوط السعودية وشركة «البحر الأحمر الدولية» (الشرق الأوسط)

«السعودية» تتحالف مع «سيزن» لتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً

وقّعت «السعودية» الناقل الوطني للمملكة و«سيزن» للرحلات مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (دبي)

أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
TT

أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)

سجّلت أسواق الأسهم العالمية أفضل أداء أسبوعي لها منذ أغسطس (آب)، مدفوعةً بفوز دونالد ترمب الحاسم في الانتخابات الأميركية، في وقت أطلقت فيه الصين جولةً جديدةً من التحفيز المالي لمواجهة تباطؤ اقتصادها.

وبعد يوم من خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، عاد الاهتمام للتركيز على تداعيات الانتخابات الأميركية الأخيرة والعوامل الاقتصادية في الصين، وفق «رويترز».

وشهدت الأسواق تقلبات، حيث تراجع اليوان الصيني في أسواق الصرف الأجنبية، فيما هبطت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، وكذلك الأسهم الأوروبية المعرضة للصين، في مؤشر على خيبة أمل المستثمرين من حجم التحفيز الصيني.

في المقابل، انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.7 في المائة، بينما سجل مؤشر «نيكي» الياباني زيادةً متواضعةً بنسبة 0.3 في المائة. ومع ذلك، كانت التحركات الصغيرة في هذه المؤشرات خافتة لإخفاء أسبوع قوي للأسواق العالمية، مع دعم أسهم «وول ستريت» للاتجاه التصاعدي. وأثار فوز ترمب في الانتخابات موجةً من التفاؤل بشأن تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب، وهو ما قد يعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر.

الأداء الأسبوعي للأسواق العالمية

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 4 في المائة هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من عام، في حين حقق مؤشر «إم إس سي آي» العالمي مكاسب بأكثر من 3 في المائة، ليقترب من أفضل أداء له منذ أغسطس، ويصل إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وفي تعليقه على التطورات، قال كبير استراتيجيي الأسواق في مجموعة «زيورخ» للتأمين، غاي ميلر: «إن ما ستحصل عليه من هذه النتيجة الحاسمة هو تفويض بتحسين الاقتصاد الأميركي، وبالتالي فإن الضرائب سوف تكون أقل، والبيروقراطية سوف تتقلص، واللوائح التنظيمية سوف تكون أقل». وأضاف: «من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك عوامل داعمة للأسواق الأميركية، والسوق الأميركية تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو».

في المقابل، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في 2024 يوم الخميس، بدعم من توقعات بأن ألمانيا قد تتخلى عن «مكابح الديون» التي تعوق الإنفاق الحكومي.

وتراجعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 1 في المائة يوم الجمعة بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة يوم الخميس. كما تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، ما يعكس الحذر في الأسواق قبل الإعلان عن مزيد من التحفيز.

وانخفض أيضاً اليوان الصيني بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 7.1730 مقابل الدولار، فيما هبطت أسهم شركات السلع الفاخرة والتعدين الأوروبية المعرضة للصين بأكثر من 3 في المائة.

كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 104.36 بعد انخفاض بنسبة 0.7 في المائة يوم الخميس، وهو أكبر تراجع له منذ 23 أغسطس. في المقابل، سجل اليورو والجنيه الإسترليني تراجعاً طفيفاً مقابل الدولار، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 152.31 ين.

وفي الوقت نفسه، استقرت عملة البتكوين فوق 76 ألف دولار، بعد ارتفاعها بنحو 10 في المائة هذا الأسبوع ووصولها إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 76980 دولاراً يوم الخميس. وكان ترمب قد تعهد في وقت سابق بجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة في العالم».

وفي سوق الذهب، التي شهدت تقلبات حادة هذا الأسبوع، انخفضت الأسعار 0.6 في المائة إلى 2691 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفضت أكثر من 3 في المائة الأربعاء قبل أن ترتفع 1.8 في المائة بين عشية وضحاها.