اللبنانيون يودّعون أبناءهم ويرجونهم عدم العودة

حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
TT

اللبنانيون يودّعون أبناءهم ويرجونهم عدم العودة

حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)

يوصي اللبنانيون أبناءهم بمغادرة بلدهم ويرجونهم عدم العودة، بفعل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تفاقمت أخيراً، واختبر خلالها اللبنانيون «الذل» لقاء الحصول على مواد أساسية وخدمات حيوية مثل المحروقات والكهرباء والأدوية.
في قاعة المغادرة في مطار بيروت، يحتضن مواطن ابنته ويوصيها بعدم العودة إلى لبنان، والبحث عن مستقبلها في الخارج. ويستدير نحو أولاده الآخرين، ويبلغهم الوصية نفسها. «لا مكان للمستقيم هنا»، يقول متأثراً، بعد أن سطت المصارف والدولة على جنى أعمارهم.
مئات آلاف اللبنانيين فقدوا فرص العمل والأمان والاستقرار والقدرة على الوصول إلى أبسط الخدمات. بات البحث عن صفيحة بنزين معاناة يومية. وكذلك صفيحة مازوت لتوليد الكهرباء المنزلية صارت مهمة تتطلب الاحتكاك مع تجار السوق السوداء و«عديمي الضمير»... وبات البحث عن الدواء يستنزف أياماً متواصلة، ويتطلب أخذ إجازة من العمل، بغرض تخفيف آلام مرضى يُسمع أنينهم في المنازل، ليكتشف الباحثون عن الدواء «المفقود» أنه مخزّن في مستودعات المحتكرين والمهربين. 
ويتحدث سكان في البقاع في شرق لبنان، عن أن جنود الجيش الذي يخدمون في المنطقة، أخذوا يزرعون قرب مراكزهم ما يوفر لهم حاجتهم من الطعام، ويعتنون بالمزروعات بعد العودة من مهامهم العملية.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.