سان بطرسبرج الروسية مدينة يفتخر بها بوتين

سان بطرسبرج الروسية مدينة يفتخر بها بوتين
TT

سان بطرسبرج الروسية مدينة يفتخر بها بوتين

سان بطرسبرج الروسية مدينة يفتخر بها بوتين

دفع افتخار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كثيراً بمدينة سان بطرسبرج مسقط رأسه، أحد منظمي الرحلات إلى القيام بجولات خاصة تلقي الضوء على صلات بوتين القديمة بتلك المدينة. ويقول المؤرخ والمرشد سياحي يوري نيزينسكي وحاصل على درجة الدكتوراه، إنه يعتمد فيما يقدمه من معلومات عن بوتين والمدينة لمن يصحبهم في الجولات، على مصادر أصلية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ومن أهم ملامح المدينة الكنيسة التي تم تعميد بوتين بها، والمبنى الضخم الذي عاشت فيه عائلة بوتين بشكل مشترك مع عائلات أخرى أثناء فترة طفولته، ويرجع تاريخه لعهد القيصر، والذي أصبح يحتوي على شقق تسكنها أسر بشكل جماعي. وخلال الجولة يستعرض نيزينسكي الجوانب المختلفة من شخصية بوتين، كتلميذ ورياضي، كما يتطرق إلى بداية عمله في جهاز المخابرات السوفياتي السابق، الذي رفض في البداية التحاق بوتين به، حيث طلب منه دراسة القانون أولاً. ويصحب نيزينسكي زواره أثناء الجولة في المدينة لمشاهدة النادي الذي كان يتدرب فيه بوتين على رياضة الجودو. كما يشاهد الزوار كلية القانون التي درس بها بوتين، حيث كانت هناك لوحة شرف معدنية تحمل اسمه. ومن المعالم المهمة أيضاً في مدينة سان بطرسبرج مجلس المدينة حيث كان بوتين نائباً للعمدة. ومن الملاحظ أن كثيرين ممن عملوا في هذا المجلس في ذلك الوقت، أصبحوا يشغلون حالياً مناصب رفيعة، وبينهم، على سبيل المثال، أليكس ميللر الذي أصبح رئيساً لشركة جازبروم للطاقة المملوكة للدولة، بينما تولى ديمتري ميديفيف منصب رئيس روسيا خلال الفترة من 2008 إلى 2012.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.