اجتذاب مشجعي كرة القدم إلى الفن... هذا هو الهدف

عمل الفنان هانك ويليك توماس بمعرض «OOF» في لندن (أليكس إنغرام - نيويورك تايمز)
عمل الفنان هانك ويليك توماس بمعرض «OOF» في لندن (أليكس إنغرام - نيويورك تايمز)
TT

اجتذاب مشجعي كرة القدم إلى الفن... هذا هو الهدف

عمل الفنان هانك ويليك توماس بمعرض «OOF» في لندن (أليكس إنغرام - نيويورك تايمز)
عمل الفنان هانك ويليك توماس بمعرض «OOF» في لندن (أليكس إنغرام - نيويورك تايمز)

بدت آني لورانس (8 سنوات) متحمسة بعد ظهيرة الأحد. فقد كانت على وشك رؤية «توتنهام هوتسبير»، فريق كرة القدم الذي تشجعه، يلعب أولى مبارياته في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ابتهاجها كان يشوبه بعض القلق بسبب اقتراب موعد المباراة.
كانت آني تقف في معرض «OOF» الفني المختص في كرة القدم الذي افتتح الشهر الماضي في مبنى ملحق بمتجر هدايا استاد النادي، ويبدو أن بعض الأعمال المعروضة جعلت سعادتها لا تقل عن ابتهاجها بفوز توتنهام.
ضم العرض الافتتاحي للمعرض الذي حمل عنوان «الكرات» والذي سيستمر حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل 17 قطعة من الفن المعاصر مصنوعة باستخدام كرات القدم، أو نماذج تحاكيها، إحداها مصنوعة من الخرسانة والأخرى من السيليكون.
قالت آني فيما كانت تشير إلى كرة برونزية ضخمة من الهواء منفوخة من صنع ماركوس هارفي: «أود لو أن هذه الكرة توجد في غرفتي». وقال الفنان في مقابلة عبر الهاتف إن هذا العمل قد يثير أي شيء؛ بدءاً من إحساس تراجع بريطانيا بصفتها قوة إمبريالية، إلى شعور نهاية الطفولة.
لكن بالنسبة لفتاة لم تتعدَّ الثامنة من عمرها، فقد كان سبب شعورها بالانجذاب أبسط من ذلك، حيث قالت: «إنه يمكنك الجلوس فيها مثل الأريكة».
بعد ذلك اصطحبت والدها إلى الطابق العلوي ونظرت إلى قطعة بعنوان: «أطول كرة في العالم» للفنان الفرنسي لوران بيربوس، وعلقت قائلة: «إنها تشبه السجق!»، قبل أن تبتسم للصور أمام قطعة أخرى تحتوي كرة قدم من الورق تدور في الميكروويف.
لم يكن الجميع متحمسين جداً للأعمال المعروضة. ففي الطابق السفلي، وقف رون إيلي (71 عاماً) يبحلق في كرة للفنان الأرجنتيني نيكولا كوستانتينو، وفي النهاية علق: «كومة من القمامة»، ثم انصرف.
عالم الفن وكرة القدم لا يمتزجان بالضرورة، ومن أشهر الأعمال التي جرى دمجها للاثنين كان ذلك التمثال النصفي لكريستيانو رونالدو، اللاعب البرتغالي الشهير، والذي احتل عناوين الصحف عندما كُشف عنه في عام 2017 لأنه لم يكن يشبهه. القطع الأخرى، مثل صور بيليه لأندي وارهول، هي أكثر بقليل من مجرد تكريم للرياضيين العظماء.
قال إيدي فرنكل، الناقد الفني الذي أسس معرض «OOF» مع عازفي المعارض جيني وجوستين هاموند، إنه يريد أن يُظهر أن الفن المتعلق بكرة القدم يمكن أن يكون مثيراً ومعقداً ومحفزاً على التفكير.
واستطرد: «نحن نستخدم كرة القدم للتعبير عن أفكار حول المجتمع. إذا كنت تريد التحدث عن العنصرية، والتعصب الأعمى، أو إذا كنت تريد التحدث عن المجتمع والإيمان والعاطفة... كل هذا يمكنك فعله في كرة القدم».
قال فرنكل إنه اعتاد الحفاظ على شغفه بكرة القدم هادئاً في عالم الفن البريطاني، لأنه «لا يمكنك فعلياً الابتعاد عن الانخراط في كليهما». لكن ذلك تغير في إحدى الليالي في عام 2015 عندما كان في دار مزادات «سوذبيز» لتقديم تقرير عن مزاد للوحة ضخمة للرسام الألماني غيرهارد ريختر. فقد حدث أن تعارض موعد البيع مع مباراة شارك فيها توتنهام هوتسبير، وهو النادي الذي يشجعه فرنكل، فبدأ بمشاهدة المباراة على هاتفه، وسرعان ما تجمع خلفه نحو 15 شخصاً يريدون مشاهدة المباراة.
استطرد فرنكل قائلاً: «قلت حينها: أوه، هناك أشخاص في عالم الفن يهتمون بكرة القدم مثلي».
في عام 2018 قام فرنكل بنشر أول عدد من مجلة «OOF» لاستكشاف تقاطع اهتماماته.
وقال: «اعتقدنا أننا ربما ننشر 4 نسخ من المجلة نصف السنوية، لكننا الآن وصلنا إلى العدد الثامن».
استطرد فرنكل قائلاً إن إنشاء مساحة عرض يبدو الخطوة المنطقية التالية، مضيفاً أنه أراد في البداية افتتاحه في مكان مطعم سابق نفسه لبيع الكباب بالقرب من استاد «توتنهام هوتسبير» الذي يقع في منطقة تبعد نحو 8 أميال شمال مناطق المعارض التقليدية في لندن. ولكن عندما اتصل هو وشركاؤه بأعضاء المجلس المحلي للحصول على المساعدة، اقترحوا الاتصال بالنادي بدلاً من ذلك، وعرض منزلاً يعود للقرن التاسع عشر يقع خارج الملعب المستقبلي للنادي مرفقاً بمتجر الهدايا الخاص به.
غالبية الأعمال في معرض «OOF» معروضة للبيع، مع بعض القطع التي تصل قيمتها إلى 120 ألف دولار، ومع ذلك؛ فإن المعرض يحظى بإقبال أكبر بكثير من غالبية المعارض التجارية. يأتي أكثر من 60 ألف مشجع إلى الملعب في أيام المباريات. ويوم الأحد انطلق بضع مئات من المتفرجين من بين الحشود لإلقاء نظرة حولهم، وكان العديد منهم يرتدون زي توتنهام هوتسبير.
اختتم فرنكل: «نحن معرض تجاري، لذا فسيكون من المفترض بيع الأعمال الفنية. لكن النجاح الحقيقي هو إذا تمكنا من دفع كثير من الجمهور عبر الباب، وحملهم على الانخراط في الفن المعاصر الذي لا يقربونه عادة».
* خدمة «نيويورك تايمز»



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.