«الصحة» السعودية تهيب بالجميع المسارعة في استكمال جرعتي لقاح «كورونا»

واصلت تسجيل حالات متدنية دون الألف وسط تسارع وتيرة التطعيم

استمرار تقديم لقاح كورونا لجميع الفئات في السعودية (واس)
استمرار تقديم لقاح كورونا لجميع الفئات في السعودية (واس)
TT

«الصحة» السعودية تهيب بالجميع المسارعة في استكمال جرعتي لقاح «كورونا»

استمرار تقديم لقاح كورونا لجميع الفئات في السعودية (واس)
استمرار تقديم لقاح كورونا لجميع الفئات في السعودية (واس)

أهابت وزارة الصحة السعودية، بالجميع، أهمية المسارعة لاستكمال الجرعتين من لقاح «كورونا» حماية من مضاعفات الفيروس، مؤكدة على أهمية الحصول على المواعيد المتاحة في كافة مراكز اللقاحات بمناطق المملكة.
وواصلت السعودية تسجيل أرقام متدنية للحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، دون الألف إلى جانب انخفاض الحالات النشطة وسط تسارع وتيرة إعطاء جرعات اللقاح المضاد للفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 569 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 539 ألفاً و698 حالة، بينها 6 آلاف و502 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1295 حالة حرجة.
وذكرت الإحصائية اليومية لمستجدات فيروس كورونا في السعودية أن حالات التعافي وصلت إلى 524 ألفاً و765 حالة، بعد تسجيل 704 حالات تعافٍ جديدة، في حين سجلت 12 حالة وفاة جديدة رفعت الإجمالي إلى 8431 حالة وفاة.
وأعطت «الصحة» ما مجموعه 32 مليوناً و276 ألفاً و410 جرعات لقاح ضد الفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن متحورات فيروس كورونا المستجد سريعة الانتشار، حاثة الجميع على استكمال جرعتي اللقاح لمقاومتها، مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.
وأكدت «الصحة» أهمية استقاء المعلومات الصحية من المصادر العلمية الموثوقة الرسمية، محذرة من الانسياق خلف الإشاعات والدعايات المضللة والمعلومات الخاطئة حول لقاحات «كورونا»، التي لا تستند إلى أي أساس علمي أو طبي، مشيرة إلى مأمونية وفاعلية اللقاحات المعتمدة في المملكة.
ونصحت «الصحة» السعودية بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)
صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
TT

رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)

زار رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا، أحمد المزاني، على رأس وفد من أعضاء المجلس، مقر «رابطة العالم الإسلامي» في مكة المكرمة، حيث كان في استقباله الأمين العام لـ«الرابطة» رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى.

ونقل رئيس مجلس الشورى الشعبي تحيات رئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، وتقديرَه جهود «رابطة العالم الإسلامي» حول العالم، مؤكِّداً أن «(الرابطة) بهذه الجهود واللقاءات والزيارات التي وصلت إلى شرق العالم وغربه، بما فيه من اختلاف الأديان والثقافات، حملت أمانة رسالة الإسلام ذات الصبغة الوسطية السمحة التي بلغت العالمين، مستوعبةً بحكمتها أعراقاً وشعوباً، وعززت من مكانة الرؤية الإسلامية وحضورها وإبلاغ صوتها للعالم، ونشرت قيَمه التي جاءت خيراً ونفعاً للإنسانية، وصيانةً لمجتمعاتها، ورخاءً لشعوبها، فواجهت (الرابطة) بهذه الجهود التهمَ والافتراءات ضد رسالة الإسلام العظيمة».

كما نقل المزاني «تقديرَ الرئيس الإندونيسي، وتنويهه بالمكانة الكبيرة التي احتلتها (الرابطة) في الداخل الإسلامي وخارجه»، ودعوةً رسمية لزيارة إندونيسيا، «لتتضافر الجهود في تعزيز لحمة إندونيسيا وحماية تنوعها، في ظل رسالة الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، إضافة إلى مساندته الكاملة وتسخير كل الإمكانات لدعم جهود (الرابطة) في إنشاء (المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية)، في جمهورية إندونيسيا».

أحمد المزاني على رأس وفد من أعضاء مجلس الشورى الإندونيسي بمقر «رابطة العالم الإسلامي» بمكة المكرمة حيث كان في استقباله د. محمد العيسى (الشرق الأوسط)

من جانبه، رحب الدكتور العيسى بزيارة رئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى الشعبي الإندونيسي، مؤكِّداً أن «(الرابطة) تتشرف بحمل رسالة جليلة، مسخِّرة جهودها كافة لإيصالها للعالمين، على هدي الإسلام الحكيم في الرحمة بالناس والرفق بهم، والإحسان إليهم وتأليف قلوبهم، ويتأكد ذلك في سياقنا المعاصر الذي أسيء فيه فهم الإسلام كثيراً لأسباب كثيرة؛ منها الممارسات الخاطئة أو المتطرفة الصادرة عن بعض المحسوبين عليه».

وشدد العيسى على أن «الإسلام هو أول من واجه خطاب الكراهية والعنصرية وممارساتهما، وكذا نظرية صدام الحضارات، وفنّد دعاواها».

كما تطرق اللقاء إلى «وثيقة مكة المكرمة» التي «أمضاها كبار مفتي الأمة وعلمائها بمختلف مذاهبهم، وهم مَن تشرفوا بتسليم نسختها الأصل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، راعي مؤتمرها التاريخي»، مع الإشارة إلى «دلالات إقرار دول (منظمة التعاون الإسلامي) الوثيقة، لا سيما توصيتهم بالاستفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية».