عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، اعتمد أول من أمس، نتائج تخصيص البعثات والمنح الدراسية للعام الدراسي 2021 - 2022م، والتي رُفعت له من الجهة المختصة بالوزارة، بعد أن تم الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بذلك، وعبّر الوزير بهذه المناسبة عن خالص الشكر والتقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، على ما يقدمه من دعم ومساندة متواصلين للوزارة، بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
> حسن أحمد شوقي، سفير مصر لدى مالاوي، التقى أول من أمس، رئيس أركان القوات المسلحة المالاوية، فينسن ناندوى، على هامش حفل نظمته القيادة العامة للقوات المسلحة المالاوية لتوديع السفير المصري الذي شارفت فترة خدمته على الانتهاء، وتقدم السفير بالشكر للرئيس المالاوي لازاروس شاكويرا، القائد العام للقوات المسلحة المالاوية، ولرئيس أركان القوات المسلحة المالاوية، وذلك للحرص على تنظيم حفل التوديع، وهو ما يؤكد العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين.
> ريبيكا غريندلاي، سفيرة أستراليا ببيروت، زارت أول من أمس، مركز الإسعاف والطوارئ في تنورين التابع للصليب الأحمر اللبناني، حيث كان في استقبالها رئيس الرابطة المارونية في أستراليا أنطوني الهاشم، ورئيس مجلس إدارة مستشفى تنورين الحكومي وليد حرب، ورئيس تجمع تنمية تنورين فيصل طربيه، وتفقدت السفيرة المركز واطّلعت على عمله وعلى التجهيزات التي منحتها له سفارة بلادها.
من جانبه، شكر رئيس الرابطة المارونية السفيرة على لفتتها الكريمة تجاه تنورين.
> عصام يوسف، الإعلامي المصري، سفير الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، حاضر أول من أمس، في ندوة بعنوان «البدء من نقطة الصفر»، بمقر جامعة السويس، حيث تناول فكر ريادة الأعمال وأعلن عن بدء برنامج جديد يحمل اسم «17 goals» يهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 في مصر، والذي يتولى دعم مشاريع وأفكار الشباب عن طريق توفير منصات لتعزيز أفكارهم وقدراتهم وعرض مشاريعهم أمام لجنة من الحكام لدعم وتحقيق تلك المشاريع على أرض الواقع.
> سيد سجاد حيدر، سفير باكستان في الكويت، شارك أول من أمس، في الاحتفال الذي نظمته السفارة ورفع العلم بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لاستقلال باكستان، وقدم السفير تهنئته لأبناء الجالية وحثهم على العمل بجد وفقاً للمبادئ التوجيهية «الاتحاد والإيمان والانضباط»، وأكد الدور الذي يلعبه أبناء الجالية بالخارج. كما حلّ السفير ضيفاً على حملة التبرع بالدم التي نُظمت في مستشفى العدان، بالإضافة إلى فعالية عيد الاستقلال التي نظّمها «مجمع اللغة الأردية»، وهي جماعة مسيحية باكستانية في الكويت.
> محمد الشايع، رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية بالكويت، وضع أول من أمس، حجر الأساس لمشروع بناء قرية الأرامل والأيتام بمدينة أوش بقيرغيزيا، بمساحة إجمالية تبلغ 2.75 هكتار وتتألف من 150 بيتاً، بالإضافة إلى مسجد ومستوصف ومخبز ومشغل خياطة، بتمويل من الأمانة للأوقاف في الكويت، وأعرب الشايع عن خالص الشكر للأمانة العامة للأوقاف في الكويت على هذه الشراكة التي أثمرت مشاريع متميزة عززت ريادة العمل الخيري الكويتي، والحرص على تحقيق الاستدامة في العمل الخيري الكويتي.
> عبد الرحمن العون، مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أشرف أول من أمس، على إرسال الجمعية ثمانية أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى لبنان، حيث يتم تسليمها لوزارة الصحة اللبنانية، وقال مدير عام الجمعية إن هذه المساعدات تأتي في إطار التضامن مع الشعب اللبناني والتخفيف من حدة الأوضاع الصحية الراهنة، في سياق سلسلة عمليات الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت لدعم الدول الشقيقة والصديقة في المجال الصحي.
> أحمد الأنصاري، سفير مصر لدى كيجالي، استقبله أول من أمس، رئيس رواندا، باول كاجاما، وذلك في زيارة وداعية بمناسبة قرب انتهاء مهمته بالبلاد، ونقل السفير تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأطيب تمنياته لشقيقه الرئيس كاجاما وللشعب الرواندي بدوام التوفيق، كما استعرض السفير الموقف الراهن للعلاقات الثنائية، مُعرباً عن استعداد مصر لتطوير آفاق تلك العلاقات في مختلف جوانبها. من جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لمستوى العلاقات المصرية - الرواندية، وتطلعه إلى تعزيزها خلال الفترة القادمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.