«سفراء الإيرادات»... برنامج سعودي لتطوير مالية القطاع الحكومي

TT

«سفراء الإيرادات»... برنامج سعودي لتطوير مالية القطاع الحكومي

أفصحت، أمس، وزارة المالية السعودية عن إطلاق برنامج «سفراء الإيرادات» كمبادرة تمكين الجهات الحكومية، لتطوير وتحسين العمليات المالية، وتحقيق الإدارة الفعالة للموارد المالية واستغلالها الاستغلال الأمثل من خلال تأهيل الكوادر البشرية.
وأوضح وكيل الوزارة للإيرادات العامة طارق الشهيب أن البرنامج يهدف إلى تكوين نواة شبكة مستقبلية لمجموعة أفراد متمكنين في مجال الإيرادات الحكومية في وكالة الإيرادات بوزارة المالية وإدارات الإيرادات في الجهات الحكومية الأخرى، بهدف توفير مصدر للإثراء المعرفي للموظفين في أماكن عملهم داخل مختلف الجهات الحكومية، بالإضافة إلى تخريج سفراء ممارسين معتمدين.
ويستفيد من البرنامج منسوبو وكالة الإيرادات في الوزارة وإدارات الإيرادات في الجهات الحكومية المختلفة، حيث يتم تنفيذ البرنامج التدريبي على مرحلتين؛ الأولى تختص بتحليل جدارات الموظفين المستهدفين، إضافة إلى تصميم برامج نقل المعرفة لتطبيق منهجيات الإيرادات، في حين تأتي المرحلة الثانية التي تسهم في نقل المعرفة عبر عمليات تدريبية متنوعة منها التحليل المالي وتنبؤ الإيرادات وإدارة المخاطر ودورة تدريب المدربين، إضافة إلى التدريب القائم على رأس العمل لمشاريع مرتبطة بأعمال الوزارة.



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.