هبوط أسهم اليابان مع تضرر الرقائق

هبوط أسهم اليابان مع تضرر الرقائق
TT

هبوط أسهم اليابان مع تضرر الرقائق

هبوط أسهم اليابان مع تضرر الرقائق

هبطت الأسهم اليابانية اليوم (الخميس)، بعد مكاسب حققتها على مدى أربع جلسات على التوالي، إذ تضررت الأسهم المرتبطة بالرقائق جراء مخاوف من أن أزهى أيامها ربما تكون ولّت في ظل عودة الإمدادات، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأثر تفاقم الإصابات بفيروس كورونا في البلاد سلبا على القطاعات المرتبطة بالسفر، بينما أدى تراجع الدعم لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا لإثارة المزيد من القلق بشأن الاستقرار السياسي قبل الانتخابات المتوقع أن تُجرى في وقت لاحق من العام الحالي.
ونزل المؤشر نيكي الزاخر بشركات التكنولوجيا 0.20 في المئة إلى 28015.02 نقطة، فيما كبحت مكاسبه المبكرة مقاومة من اتجاه نزولي عند نحو 28270 نقطة.
وكان أداء المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أقل سوءا، ليغلق منخفضا 0.03 في المئة إلى 1953.55.
وقال متعاملون في السوق إن الأسهم المرتبطة بالرقائق تضررت من تقرير لـ"مورغان ستانلي" دعا فيه المستثمرين إلى توخي الحذر بشأن القطاع، قائلا إن بعض أجزاء سوق رقائق الذاكرة ربما تكون بلغت ذروتها.
وفقد سهم سومكو 2.7 في المئة ونزل سهم أدفانتست 2.2 في المئة وانخفض سهم سكرين هولدينغز 1.8 في المئة.
وواصلت المخاوف بشأن حملة تشنها الصين مؤخرا على قطاع التكنولوجيا الضغط على مجموعة سوفت بنك، التي تحوز حصة كبيرة في "علي بابا" وبعض شركات التكنولوجيا الصينية الأخرى.
ونزل سهم سوفت بنك 0.9 في المئة ليبلغ أدنى مستوى إغلاق في تسعة أشهر.
وفقد سهم "راكوتين غروب"، التي تقدم خدمات الهاتف الجوال وتشغل مراكز تسوق، 6.4 في المئة بعد أن جاءت أرباح الشركة دون التوقعات، بينما تراجع سهم "توشيبا" 4.1 في المئة بفعل الإعلان عن نتائج متواضعة.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم "إس.إم.سي كورب" 3.7 في المئة بعد أن رفعت شركة إنتاج المعدات الصناعية توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية 15.6 في المئة.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.