«طالبان» تجتاح عاصمة سابع ولاية أفغانية

عائلات أفغانية فرت إلى كابل من جحيم المعارك مع «طالبان» في الشمال الأفغاني أمس (رويترز)
عائلات أفغانية فرت إلى كابل من جحيم المعارك مع «طالبان» في الشمال الأفغاني أمس (رويترز)
TT

«طالبان» تجتاح عاصمة سابع ولاية أفغانية

عائلات أفغانية فرت إلى كابل من جحيم المعارك مع «طالبان» في الشمال الأفغاني أمس (رويترز)
عائلات أفغانية فرت إلى كابل من جحيم المعارك مع «طالبان» في الشمال الأفغاني أمس (رويترز)

اجتاح مقاتلو «طالبان»، أمس (الثلاثاء)، عاصمة سابع ولاية أفغانية، هي فراح في غرب أفغانستان، مع سعيهم إلى تعزيز سيطرتهم على شمال البلاد، التي يفر منها المدنيون بأعداد كبيرة على وقع تقدم المتمردين.
وقالت شهلا أبوبار، من مجلس ولاية فراح «دخل عناصر (طالبان) بعد ظهر أمس مدينة فراح بعد قتال استمر لمدة وجيزة مع قوات الأمن. سيطروا على مكتب حاكم الولاية ومقر الشرطة».
وباتت «طالبان» التي تتقدم بسرعة تسيطر على سبع من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34، بينها خمس من عواصم الولايات التسع في الشمال في حين أن القتال مستمر في العواصم الأربع الأخرى.
ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف، كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. وفي حال سقطت، تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.
وتستضيف الدوحة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان بمشاركة، الولايات المتحدة، والصين، والمملكة المتحدة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.