أميركا تطالب رعاياها مغادرة أفغانستان «فوراً»

سقوط شبرغان معقل دوستم بيد «طالبان»

قوات أمن أفغانية تجوب شوارع هيرات أمس بعد استعادة المدينة من «طالبان» (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية تجوب شوارع هيرات أمس بعد استعادة المدينة من «طالبان» (إ.ب.أ)
TT

أميركا تطالب رعاياها مغادرة أفغانستان «فوراً»

قوات أمن أفغانية تجوب شوارع هيرات أمس بعد استعادة المدينة من «طالبان» (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية تجوب شوارع هيرات أمس بعد استعادة المدينة من «طالبان» (إ.ب.أ)

دعت السفارة الأميركية في كابل، أمس، جميع رعاياها إلى مغادرة أفغانستان «فوراً». ودعت السفارة جميع المواطنين إلى المغادرة على متن أي رحلات تجارية متاحة، مضيفة أنها ستوفر قروضاً للأشخاص الذين ليس بإمكانهم تحمّل ثمن تذكرة الطيران، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
في غضون ذلك، سيطرت قوات «طالبان» على مدينة شبرغان، ثاني عاصمة ولاية في أفغانستان في 24 ساعة، منذ بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد في مايو (أيار)، بينما تحاول القوات الحكومية منع سقوط مدن أخرى بأيدي الحركة.
وقال نائب حاكم ولاية جوزجان قادر ماليا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «للأسف، سيطرت (طالبان) على مدينة شبرغان»، موضحاً أن القوات الحكومية والمسؤولين «فروا باتجاه المطار». وجوزجان هي معقل أمير الحرب السابق عبد الرشيد دوستم الذي عاد إلى أفغانستان قبل أيام بعد تلقيه العلاج في تركيا. وإذا بقي معقله في أيدي «طالبان»، فسيشكل ذلك نكسة أخرى للحكومة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.