وفاة دلال عبد العزيز بعد أشهر من رحيل زوجها سمير غانم

وفاة دلال عبد العزيز بعد أشهر من رحيل زوجها سمير غانم
TT

وفاة دلال عبد العزيز بعد أشهر من رحيل زوجها سمير غانم

وفاة دلال عبد العزيز بعد أشهر من رحيل زوجها سمير غانم

غيب الموت الفنانة المصرية القديرة دلال عبد العزيز، بعد معاناة مع أزمة صحية طويلة حظيت باهتمام واسع لعدة أشهر.
وأعلن كل من الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد، زوجي الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم، عبر حسابهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة الفنانة القديرة.
وقال رضوان: «أطيب وأحن قلب في الدنيا حبيبتي النجمة دلال عبد العزيز ماحبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة... إنا لله وإنا إليه راجعون... أرجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما».
https://www.facebook.com/ramyradwan.tv/photos/pcb.4163781857075227/4163781673741912/?type=3&__tn__=HH-R&eid=ARA5ntRBCfLwl2QTkEW-wKbMttMU4Mc341KSR1p5kEiYM0WPvYmQ893_u069Z9LyOPScz4UX66RCPGV0&__xts__%5B0%5D=68.ARCk1oHXIMgIUVF5pF7YYhpqqjFpD_XeJHAnGZX18MtOS65jeKVbAtW91YvkKPJEcCPvZ0UN8VKjai8s6p1NrJhRtdFgkpABmxeNy_wkG6b-p_W8CSLZknN9HSWOcCgIcosRC6djiG4U68WQr4ULG1ql0CSsGwLsoRlIVGn03gc0VVZPtnqWuCa4FE0Y-WwxYvlTpxKFj7FvINsaBWYKAJTWNNVPMfaYDlAfNe3fjNgBdtqakwpv5zwFsRjCNom8J8VMCMmMud5Ihxft8Z60P9MlX9KJ3-fx5XFhf7jIDiZ0l5LhCngnAg
فيما كتب الرداد: «والله ما قادر أكتب ولا مصدق، توفيت إلى رحمة الله تعالى حماتي وأمي الغالية الفنانة الكبيرة #دلال_عبد_العزيز، أطيب خلق الله، عمري ما شفت منك غير كل خير يا حبيبتي، ربنا يغفر لك ويرحمك ويجمعنا مع بعض في الآخرة، عايز أقولك إنك هتلاقي مفاجأة حلوة مستنياكي، هتلاقي حبيب عمرك اللي طول الوقت بتسألي عليه، هتوحشينا قوي يا أمي، ربنا يجمعنا مع بعض في الآخرة».
https://www.facebook.com/photo/?fbid=393306618820958&set=a.213013553516933&__cft__[0]=AZWxl0FZvoYI74hCrRqUHFfU61sRjoUA6bWJ_95iB0GuHJT-TMBQNZlM33GIz1m38kRPLyWGwvhlkHLJVcd0w0uHBRDnCM2x7YuEHX4x6p1Z0syUNjOVU6QsOV5XFjQE7pbBY_NTXY4CK3qmWZUQrY073kkOVfMCGENwuYhf1dqeoQ&__tn__=EH-R

وقالت وزارة الثقافة المصرية، في بيان، إن «الراحلة تميزت بأسلوب فني خاص وعبرت بصدق عن المرأة المصرية في كافة الشرائح الاجتماعية كما جسدت شخصيات تركت بصمات بارزة في وجدان الجمهور».
ومن المقرر تشييع جنازة الفنانة الراحلة، بعد صلاة الظهر غدا (الأحد)، من مسجد المشير طنطاوي في القاهرة الجديدة.
وجاءت وفاة الفنانة بعد أشهر من رحيل زوجها الفنان سمير غانم، الذي عانى أيضاً من أزمة صحية.
وسرعان ما تصدر خبر وفاة دلال عبد العزيز موقع «تويتر» في مصر، وقدم العديد من الفنانين والمشاهير عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي التعازي.
https://twitter.com/SamiraSaid/status/1423967751354339330
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/1423954243585777664/photo/1

وولدت دلال في 17 يناير (كانون الثاني) عام 1960 بمحافظة الشرقية في شرق الدلتا وتخرجت في كلية الزراعة جامعة الزقازيق.
قدمها المخرج نور الدمرداش لأول مرة في مسلسل (بنت الأيام) عام 1977 بطولة محمود مرسي وكريمة مختار ونعيمة وصفي لكن عائلتها أصرت أن تنتهي من دراستها الجامعية قبل أن تحترف التمثيل.

بعد التخرج من الجامعة عادت مرة أخرى للتلفزيون حيث التقت مع الممثل جورج سيدهم في أحد المسلسلات ورشحها لبطولة مسرحية (أهلا يا دكتور) مع صديق عمره سمير غانم.
تزوجت بعد هذه المسرحية من غانم الذي كان يكبرها بنحو 20 عاما وأثمرت هذه الزيجة عن ابنتين هما الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم.
قدمت على خشة المسرح العديد من الأعمال منها (فخ السعادة الزوجية) و(هالة حبيبتي) و(فارس وبني خيبان) و(أخويا هايص وأنا لايص) و(حب في التخشيبة) و(جوازة طلياني).
وفي التلفزيون اشتهرت بدور "نجاة" في مسلسل (ليالي الحلمية) ومن بعده مسلسلات (لا) و(للعدالة وجوه كثيرة) و(حديث الصباح والمساء) و(الناس في كفر عسكر) و(ابن الأرندلي) و(حق ميت)
و(الهروب) و(سابع جار) و(فلانتينو) و(في بيتنا روبوت).
أما في السينما فشاركت في عشرات الأفلام منها (يا رب ولد) و(بئر الخيانة) و(بنات حارتنا) و(البوليس النسائي) و(صراع الزوجات) و(النوم في العسل) و(مبروك وبلبل) و(أسرار البنات).
ومع تقدمها في العمر برعت في تقديم دور الأم بصورة غير نمطية في أفلام مثل (آسف على الإزعاج) و(لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية) و(قلب أمه) و(البدلة)، وكذلك في مسلسل (ملوك الجدعنة)، آخر أعمالها.

وتوفيت الفنانة دلال عبد العزيز عن عمر ناهز 61 عاما بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المعاناة من تبعات الإصابة بفيروس «كورونا»، وبذلك تلحق دلال عبد العزيز بزوجها الفنان سمير غانم الذي توفي في مايو (أيار) عن عمر 84 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا ثم تأثره بتبعاته أيضاً.
يذكر أن الفنانة الراحلة قالت في حوار سابق مع «الشرق الأوسط» عن نوعية الأدوار التي تفضلها في الدراما والسينما: «أميل إلى تقديم أدوار الشر، رغم أنها بعيدة تماماً عن شخصيتي في الحقيقة؛ لذلك أحاول جاهدة استعادة كل طاقتي التمثيلية لتقديمها».
وحول مشاركتها في أعمال ابنتيها الفنانة دنيا وإيمي سمير غانم، أوضحت، أنها لن تشترك معهما إلا في أعمال تناسبها، فهي تتعامل مع هذا الأمر، كفنانة وليست كأم.
وأرجعت سبب بكائها أثناء تسلم زوجها الفنان سمير غانم جائزة فاتن حمامة، من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ39، إلى «سعادتها الكبيرة بجائزة زوجها».
وتابعت: «المقربون مني يعرفون أنني أبكي من الفرح؛ فسعادتي كانت لا توصف بتكريم زوجي، الفنان الكبير سمير غانم، وبكيت أيضاً لاعتباره أول فنان كوميدي، يتسلم جائزة فاتن حمامة، وهذا تكريم آخر له». مشيرة إلى أنها تأثرت بشدة بسبب قيام نجلتيها (دنيا وإيمي) بتسليم زوجها الجائزة، مؤكدة أنها «فخورة بهما، وسعيدة بما تقدمانه من أعمال فنية».
ومنذ بدء تفشيه في مارس (آذار) 2020، غيب فيروس «كورونا» العديد من الممثلين المصريين من أبرزهم رجاء الجداوي ويوسف شعبان وهادي الجيار.



«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
TT

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.

كارلا شمعون من نجمات لبنان المشاركات في «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.

وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».

أمسية «تينور يواجه تينور» مع ماتيو خضر ومارك رعيدي (بيروت ترنم)

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.

وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».

ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.

«مقامات وإيقاعات» أمسية موسيقية شرقية مع فراس عنداري (بيروت ترنم)

وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».

تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».

عازف العود زياد الأحمدية يحيي ليلة 11 ديسمبر (بيروت ترنم)

من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.

ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.

عازف الكمان الإسباني فرانسيسكو فولانا (بيروت ترنم)

ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.