ابتكار دمية «باربي» تكريماً لعالمة قادت تطوير لقاح لـ«كورونا»

دمية العالمة سارة جيلبرت (رويترز)
دمية العالمة سارة جيلبرت (رويترز)
TT

ابتكار دمية «باربي» تكريماً لعالمة قادت تطوير لقاح لـ«كورونا»

دمية العالمة سارة جيلبرت (رويترز)
دمية العالمة سارة جيلبرت (رويترز)

ابتكرت شركة الألعاب الشهيرة «ماتيل» دمية جديدة من دمياتها «باربي» تكريماً للعالمة سارة جيلبرت الأستاذة في جامعة أكسفورد والتي شاركت في تطوير لقاح لفيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت جيلبرت، التي قادت تطوير اللقاح، إنها وجدت في البداية هذه الإيماءة «غريبة للغاية»، لكنها تأمل في أن تلهم الفتيات الصغيرات للعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضافت جيلبرت، في تصريحات: «أنا متحمسة لإلهام الجيل القادم من الفتيات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وآمل أن يدرك الأطفال الذين يرون باربي الخاصة بي مدى أهمية المهن العلمية في مساعدة العالم من حولنا»، كما قالت: «أتمنى أن تبرز دميتي للأطفال مجالات ربما ليسوا على دراية بها، مثل مجال أخصائيي اللقاحات».

وبالإضافة إلى الدمية باربي شبيهة السيدة سارة، أصدرت شركة الألعاب نماذج تكريماً لخمس نساء أخريات يعملن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حول العالم.
وقالت ليزا ماكنايت، النائبة الأولى لرئيس شركة ماتيل ورئيسة قطاع باربي والدمى بالشركة على المستوى العالمي: «تدرك باربي أن جميع العاملين في الخطوط الأمامية قدموا تضحيات هائلة في مواجهة الوباء، والتحديات التي أثارها».
وأضافت أنه: «من أجل تسليط الضوء على جهودهم، نشارك قصصهم ونستفيد من منصة باربي لإلهام الجيل القادم للسير على خطى هؤلاء الأبطال ورد الجميل».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.