بريطانيا تستدعي السفير الإيراني بشأن الهجوم على ناقلة نفط

صورة أرشيفية لسفارة إيران في لندن(أ.ب)
صورة أرشيفية لسفارة إيران في لندن(أ.ب)
TT

بريطانيا تستدعي السفير الإيراني بشأن الهجوم على ناقلة نفط

صورة أرشيفية لسفارة إيران في لندن(أ.ب)
صورة أرشيفية لسفارة إيران في لندن(أ.ب)

استدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير إيران لدى المملكة المتحدة، على خلفية الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط يديريها إسرائيلي الأسبوع الماضي في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان وأسفر عن مقتل شخصين.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن السفير الإيراني التقى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي لمناقشة ملابسات الهجوم على ناقلة النفط. تجدر الإشارة إلى أن الناقلة تديرها شركة مقرها بريطانيا يرأسها رجل أعمال إسرائيلي.
وغرد كليفرلي: «اليوم، استدعيت السفير الإيراني في المملكة المتحدة، محسن باهارفاند، ولقد دعوت إيران إلى التوقف الفوري عن الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تسعى إلى تقويض السلم والأمن الدوليين». مضيفاً «هجوم إيران القاسي على «ميرسر ستريت» غير مقبول».
https://twitter.com/JamesCleverly/status/1422165796256690185
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أكد أمس الأحد أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف الناقلة، وشدد على أن إسرائيل تعرف «كيف تمرر لها الرسالة».
ونفت الخارجية الإيرانية أمس الضلوع في الهجوم على الناقلة، وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده: «على الكيان الصهيوني أن يكف عن توجيه الاتهامات الباطلة».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن بلاده سترد على الفور على أي تهديد لأمنها، فيما حملت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا، طهران، مسؤولية هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل عُمان.

ونقل التلفزيون الرسمي عن سعيد خطيب زاده، قوله إن «إيران لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها القومية، وسترد بسرعة وبقوة على أي مغامرة محتملة».
وأضاف «نأسف بشدة للاتهامات الباطلة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني ضد إيران، والتي كررها وزير الخارجية الأميركي في السياق نفسه، وتضمنت اتهامات متناقضة وكاذبة واستفزازية».
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا، قد اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم «مدروس ومتعمد» تعرضت له سفينة تجارية قبالة سواحل عمان، أدى إلى مقتل بريطاني وروماني، بـ«استخدام واحدة أو أكثر من طائرات (درون)»، فيما أكدت إسرائيل الأحد امتلاكها «دليلاً» على ضلوع طهران في الهجوم المميت ضد الناقلة الإسرائيلية «ميرسر ستريت»، مهدِّدة بالرد على طهران التي نددت بالاتهامات بحقها، في أحدث فصول التوتر بين العدوين الإقليميين.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».