التنس: ديوكوفيتش وسفيتولينا يواصلان التقدم نحو الذهب... وخروج تسيتيباس

TT

التنس: ديوكوفيتش وسفيتولينا يواصلان التقدم نحو الذهب... وخروج تسيتيباس

لم يجد الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل عالمياً صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي من منافسات التنس في أولمبياد طوكيو، فيما عانى منافسه الروسي دانييل مدفيديف الثاني لمقاومة الحر و«ضيق التنفس» للعبور، في حين انتهى مشوار اليوناني الرابع ستيفانوس تسيتيباس.
وتغلب ديوكوفيتش الفائز ببرونزية بكين 2008 على الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا 6 - 3 و6 - 1 معزّزاً سلسلة مبارياته من دون هزيمة إلى 21.
وضرب ديوكوفيتش، المتوّج بعشرين لقباً كبيراً، موعداً في دور الثمانية مع الياباني كي نيشيكوري صاحب الأرض وحامل برونزية ريو 2016 والفائز على البيلاروسي إيليا إيفاشكا 7 - 6 و6 - 0.
ويطمح ديوكوفيتش لتحقيق الغراند سلام الذهبي، أي التتويج بالبطولات الأربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية في عام واحد، وهو إنجاز سبق فقط أن حققته الألمانية شتيفي غراف عام 1988، بعد أن حصد ألقاب أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس وويمبلدون هذا العام وتنتظره فلاشينغ ميدوز الشهر المقبل.
وقاوم الروسي مدفيديف المشارك تحت علم محايد الحَر في العاصمة اليابانية ومنافسه الإيطالي فابيو فونييني، قبل أن يعبر إلى الدور ربع النهائي بفوزه 6 - 2 و3 - 6، 6 - 2.
وضرب الروسي موعداً في دور الثمانية مع الإسباني بابلو كارينيو بوستا الفائز على الألماني دومينيك كوبفر 7 - 6 و6 - 3.
سبق لمدفيديف أن اشتكى من الظروف المناخية الصعبة في المباراة الأولى وطالب المنظمين بنقل المباريات إلى المساء. وقال بعد الفوز أمس: «لم أكن أشعر بحال جيدة في التنفس حتى في المجموعة الأولى. شعرت وكأن صدري مغلق، لم أقوَ على التنفس كما يجب».
وعندما سأله الحكم إذا كان يشعر بحال «جيدة» خلال المجموعة الثانية، أجاب الروسي «بإمكاني أن أنهي المباراة، ولكن بإمكاني أن أموت. إذا توفيت من سيتحمل المسؤولية؟».
وأضاف الروسي «أعتقد أن اليوم (أمس) هو الأكثر رطوبة حتى الآن، وربما الأكثر حرارة. الشمس كانت قوية مع نهاية المجموعة الثانية».
وأطاح الفرنسي أوغو أومبير باليوناني تسيتيباس معوّضاً تأخره بمجموعة إلى فوز 2 - 6، 7 - 6 و6 - 2.
وكان تسيتيباس وصيف رولان غاروس طلب وقتاً مستقطعاً طبيا لإصابة في قدمه اليمنى تعرض لها بعدما سقط أرضاً مع نهاية المجموعة الثانية، قبل أن يتدهور مستواه في الحاسمة.
ويلعب أومبير مع الروسي الآخر المشارك تحت علم محايد كارن خاشانوف الذي تأهل على حساب الأرجنتيني دييغو شفارتزمان 6 - 1. 2 - 6، 6 - 1.
وتأهل أيضاً الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامسا عالمياً إلى دور الثمانية بإقصائه الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي 6 - 4. 7 - 6 ليلتقي مع الفرنسي جيريمي شاردي الفائز على البريطاني ليام برودي 7 - 6 و4 - 6 و6 - 1.
وفي منافسات السيدات، بلغت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الدور نصف النهائي بفوزها على الإيطالية كاميلا جورجي 6 - 4، 6 - 4. وباتت سفيتولينا الخامسة عالمياً أعلى المصنفات حالياً بعد خروج اليابانية ناومي أوساكا والأسترالية آشلي بارتي والبيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفات أولى وثانية وثالثة توالياً. وقالت بعد الفوز: «تدركون أنه عندما تكون اللاعب الأعلى تصنيفاً، يريد الجميع أن يهزمك والجميع متحفز جداً للتفوق عليك...الألعاب الأولمبية حدث مميز جداً. في أوكرانيا تُعتبر حدثاً كبيراً، حتى أكبر من بطولات الغراند سلام. لذا أنا أركز جداً على الفوز بأي ميدالية».
وتلعب سفيتولينا في نصف النهائي مع التشيكية ماركيتا فوندروشوفا التي عبرت على حساب الإسبانية باولا بادوسا المنسحبة في المجموعة الثانية بسبب المرض وخرجت على كرسي متحرك بعدما كانت متأخرة 3 - 6 وصفر - 3.
وفي نصف النهائي الآخر، تلتقي السويسرية بيليندا بنتشيتش الفائزة على الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا 6 - صفر و3 - 6 و6 - 3 مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا التي تفوقت على الإسبانية غاربيني موغوروزا 6 - 4 و6 - 1.
ومُنيت بارتي بانتكاسة أخرى بخروجها من ربع نهائي زوجي السيدات برفقة ستورم ساندرز بسقوطهما ضد الثنائي التشيكي باربورا كرايتشيكوفا حاملة لقب رولان غاروس في الفردي، وكاتيرينا سينياكوفا 3 - 6، و4 - 6، لكنها عوضت أمس أيضا في المختلط بعد أن تجاوزت مع جون بيرس الدور الأول على حساب الثنائي الأرجنتيني ناديا بودوروسكا وأوراسيو سيبايوس 6 - 1 و7 - 6.
وفي زوجي الرجال، خرج البريطاني أندي موراي حامل ذهبية الفردي في 2012 و2016 من الدور ربع النهائي مع زميله جو ساليزبيري بعد خسارتهما أمام الثنائي الكرواتي مارتن تشيليتش وإيفان دوديغ.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.