حسم «صراع أبناء العمومة» على قيادة «الاتحاد» الكردستاني

بافل الطالباني (يمين) وابن عمه لاهور الشيخ جنكي
بافل الطالباني (يمين) وابن عمه لاهور الشيخ جنكي
TT

حسم «صراع أبناء العمومة» على قيادة «الاتحاد» الكردستاني

بافل الطالباني (يمين) وابن عمه لاهور الشيخ جنكي
بافل الطالباني (يمين) وابن عمه لاهور الشيخ جنكي

تمكن بافل الطالباني نجل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، من حسم «الصراع العائلي» داخل حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني الذي أسسه الطالباني كردّ فعل على انهيار الحركة الكردية، بزعامة الملا مصطفى البارزاني، عقب «اتفاق الجزائر» بين بغداد وطهران عام 1975.
وجاء حسم الصراع بعد إعلان لاهور الشيخ جنكي، أمس، التنازل عن سلطته إلى ابن عمه بافل الطالباني، وانسحابه من رئاسة الحزب و«تحالف كردستان» الذي تأسس مؤخراً لخوض الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وضم حزبه (الاتحاد) وحركة التغيير الكردية.
وكانت الخلافات بين عائلة الطالباني، ممثلة بنجله بافل، وابن عمهم لاهور الشيخ جنكي، تفجرت مؤخراً على شكل اتهامات متبادلة، وصلت إلى حد اتهام الشيخ بالتآمر ضد أسرة الطالباني.
ويظهر من البيان الذي أصدره الشيخ جنكي عقب انسحابه أمس، حجم وخطورة الصراعات الداخلية التي عصفت بحزب الاتحاد مؤخراً؛ حيث قال: «هذا أفضل حل لمنع نزف الدم المتوقع حصوله، المهم أنه لم تنزف أي قطرة دم لطفل فقير في هذا الإقليم من أجل حسم مشكلتنا الحزبية».
وكانت القيادة السياسية لحزب الاتحاد الوطني توصلت في فبراير (شباط) 2020 إلى صيغة مشتركة لرئاسة الحزب، يتقاسمها بافل الطالباني ولاهور الشيخ جنكي، قبل أن تقضي عليها الصراعات الأخيرة بين الطرفين.
ويتكرس نفوذ حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني تقليدياً في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، ومحافظة كركوك التابعة للحكومة الاتحادية، فيما يتكرس نفوذ غريمه «الحزب الديمقراطي» الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني في محافظتي أربيل ودهوك.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.