الاتحاد يبدأ رحلة «الراعي» بعد إغلاق ملف «الديون»

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في استكمال مفاوضاتها بشأن عقد الرعاية الرئيس للنادي غدا السبت، بعد أن استحوذ ملف شكاوى اللاعبين على جل اهتماماتها في المرحلة الماضية سعيا لتسجيل لاعبيها. وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية تطمح إلى عقد رعاية رئيس للفريق الكروي الأول بمبلغ...
كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في استكمال مفاوضاتها بشأن عقد الرعاية الرئيس للنادي غدا السبت، بعد أن استحوذ ملف شكاوى اللاعبين على جل اهتماماتها في المرحلة الماضية سعيا لتسجيل لاعبيها. وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية تطمح إلى عقد رعاية رئيس للفريق الكروي الأول بمبلغ...
TT

الاتحاد يبدأ رحلة «الراعي» بعد إغلاق ملف «الديون»

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في استكمال مفاوضاتها بشأن عقد الرعاية الرئيس للنادي غدا السبت، بعد أن استحوذ ملف شكاوى اللاعبين على جل اهتماماتها في المرحلة الماضية سعيا لتسجيل لاعبيها. وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية تطمح إلى عقد رعاية رئيس للفريق الكروي الأول بمبلغ...
كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في استكمال مفاوضاتها بشأن عقد الرعاية الرئيس للنادي غدا السبت، بعد أن استحوذ ملف شكاوى اللاعبين على جل اهتماماتها في المرحلة الماضية سعيا لتسجيل لاعبيها. وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية تطمح إلى عقد رعاية رئيس للفريق الكروي الأول بمبلغ...

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن شروع إدارة نادي الاتحاد في استكمال مفاوضاتها بشأن عقد الرعاية الرئيس للنادي غدا السبت، بعد أن استحوذ ملف شكاوى اللاعبين على جل اهتماماتها في المرحلة الماضية سعيا لتسجيل لاعبيها.
وأبان المصدر أن الإدارة الاتحادية تطمح إلى عقد رعاية رئيس للفريق الكروي الأول بمبلغ 40 مليون ريال في الوقت الذي أبرمت عقد رعاية مع شركة «صلة» الرياضية بمبلغ 15 مليون سنويا ليبلغ إجمالي رعاية الفريق الأول 55 مليون ريال سنويا.
وأشار المصدر إلى أن هناك تحركات إدارية بشأن البحث عن رعاة لفئات النادي السنية إلى جانب الألعاب المختلفة التي سيكون لكل منها عقد رعاية منفصل به.
من جهة أخرى، عقدت إدارة نادي الاتحاد مؤتمرا صحافيا مساء أمس استعرضت خلاله كافة المستجدات التي تهم نادي الاتحاد ومسيرته النادي، حيث كشفت عن المعوقات التي واجهتها طيلة فترة التسجيل الصيفية الماضية قبل أن يتم تدارك الأمر وتسجيل لاعبيها في اليوم الأخير.
وأصدر النادي بيانا ذكر خلاله اعتماد تسجيل لاعبيه المحترفين المحليين والأجانب في صفوف الفريق الكروي الأول بعد حصوله أول من أمس على موافقة لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم وأشار البيان إلى انضمام اللاعب المحترف اللبناني محمد حيدر واللاعبين البرازيليين جيبسون وليناردو بونفيم وفرنادو بيانو، بالإضافة للاعب المنتقل إلى صفوف الفريق مطلع الموسم الحالي تركي الخضير، واللاعبين محمد قاسم وجمال باجندوح وعبد العزيز تكروني وحمود القريقري وعمار الدحيم الذين تم توقيع عقود احترافية معهم مؤخرا.
في المقابل، كان لنجاح عملية تسجيل المحترفين الأجانب وانتهاء أزمة مستحقات اللاعبين وإغلاق ملف الشكاوى في لجنة الاحتراف، الأثر البالغ داخل البيت الاتحادي؛ حيث بدأت فورا الجماهير الاتحادية تدشين حملات تهدف إلى حضور جماهيري كبير في مباراة الفتح اليوم الجمعة ضمن منافسات دوري جميل للمحترفين، فيما وجهت الجماهير رسالتها للإدارة بالعمل المنظم من أجل مستقبل أفضل ولعدم تكرار الأزمة التي مر بها النادي مؤخرا.
من جهته أكد عادل جمجوم نائب رئيس نادي الاتحاد استمرار الإدارة حتى انتهاء فترتها القانونية، وقال: إنهم لم يتركوا النادي تقديرا لوقفة اللاعبين في جميع الألعاب.
من جهته أكد منصور البلوي عضو شوف النادي ورئيس لجنة إنهاء مستحقات اللاعبين أن على الجميع الالتفاف حول النادي لحل المشاكل وأنه يجب عدم تحميل الإدارات المتعاقبة الديون لأنها مسجلة باسم الكيان وأن هناك قضايا معلقة لم يتم البت فيها إلى الآن ويجب على الجميع التكاتف لحل هذه الأمور وإلا سيكون القادم أصعب.
وأوضح البلوي أنهم واجهوا حروبا من أشخاص مقربين من نادي الاتحاد وأن الإدارة ستوضح ذلك، واعتبر البلوي موقف بعض الأشخاص المحسوبين على نادي الاتحاد «موقفا غير جيد» مؤكدا أن الإدارة تقدر وقفة كل من ساندها وأن البيان الأخير لم يكن مشروطا من أي جهة وكان بهدف التوضيح.
من ناحيته وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» وجه حمد المنتشري رسالة إلى جماهير ناديه طالبهم فيها بالوقفة معه خلال مشواره المقبل مع الفريق؛ حيث إنه لا يلوم من ينتقده على مستوياته الفنية ويصفها بأنها تراجعت لأنه شخصيا يعترف بذلك وأنه يعمل على استعادة مستواه المعروف عنه؛ لكن ذلك لن يتحقق إلا بوقفة الجمهور.
وأشاد المنتشري بالبيان الذي أصدرته إدارة الاتحاد بعد سحب شكواه من لجنة الاحتراف؛ حيث قال: إنه رد جزءا من اعتباره بعد هجوم وشتائم تعرض لها هو وأسرته.
وأكد المنتشري أن تأخره في سحب شكواه لليوم الأخير من إغلاق فترة التسجيل يأتي لكون الإدارة قد وفرت المبلغ في هذا اليوم وعندما تمت تسويته باللاعبين «الصغار» في الفريق، وتأمين نصف المبلغ وافق وسحب شكواه على أن يتسلم باقي المبلغ بشيك مؤجل، مذكرا من ينتقده بأنه للمرة الثالثة يقف مع الكيان والإدارة في فترة التسجيل وأنه مثلما وقف مع ناديه يتمنى أن يجد من يقف معه من الجمهور حتى يستعيد مستواه وأنه يفخر بكونه اللاعب الاتحادي الوحيد الحاصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي بجانب أفضل لاعب عربي.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.