العاهل الأردني يتجه إلى المغرب بعد جولته الأوروبية

الملك عبد الله الثاني يجتمع بالملك محمد السادس غدًا

العاهل الأردني يتجه إلى المغرب بعد جولته الأوروبية
TT

العاهل الأردني يتجه إلى المغرب بعد جولته الأوروبية

العاهل الأردني يتجه إلى المغرب بعد جولته الأوروبية

يقوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة عمل يوم غد الثلاثاء إلى المملكة المغربية تستمر يومين، بعد زيارة للاتحاد الأوروبي. وقال الديوان الملكي في بيان له أمس إن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى المغرب، التي ترافقه فيها الملكة رانيا العبد الله، تأتي بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأضاف الديوان الملكي أن الملك عبد الله الثاني سيعقد في المغرب الذي يصله في ختام جولة العمل الأوروبية التي تشمل العاصمة البلجيكية بروكسل، ومدينة ستراسبورغ الفرنسية حيث مقر البرلمان الأوروبي، مع الملك محمد السادس، مباحثات تركز على سبل تعزيز علاقات التعاون بين المملكتين الشقيقتين، وآخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن المرتقب أن يلتقي الملك عبد الله الثاني، خلال الزيارة، العاهل المغربي وعددا من كبار المسؤولين المغربيين. وكان العاهل الأردني بدأ أمس، جولة عمل تشمل كلا من العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة ستراسبورغ الفرنسية حيث سيلتقي في بروكسل المحطة الأولى في جولته، رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال وسيبحث معه علاقات التعاون الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
كما يلتقي الملك عبد الله الثاني أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرغ لبحث علاقات التعاون التي تربط المملكة مع دول الحلف كما سيلقي في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، في العاشر من الشهر الحالي، خطابا في البرلمان الأوروبي، يتناول رؤيته حيال أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب وجهود تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
كما يعقد الملك عبد الله الثاني سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، من بينهم رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، تتناول علاقات الشراكة والتعاون بين الأردن والاتحاد، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».