السعودية تؤكد ثبات موقفها من وحدة اليمن الوطنية والإقليمية

في بيان أصدرته وزارة الخارجية

سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية الاميركي
سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية الاميركي
TT

السعودية تؤكد ثبات موقفها من وحدة اليمن الوطنية والإقليمية

سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية الاميركي
سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية الاميركي

أكدت السعودية اليوم (الأحد)، في بيان اصدرته وزارة الخارجية السعودية، على حرصها على وحدة اليمن الوطنية، والإقليمية، وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، عندما أشار في مؤتمره الصحافي المشترك الأخير، مع وزير خارجية الولايات المتحدة إلى انتقال الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية إلى اليمن الجنوبي، فإنه كان يعني تحديداً انتقال الحكومة الشرعية إلى مدينة عدن الجنوبية؛ وذلك بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية في العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر أن موقف السعودية، من وحدة اليمن الوطنية والإقليمية واستقلاله وسيادته أمر ثابت في سياستها، وهو الأمر الذي تطالب به دوما اليمنيين بالحفاظ على وحدتهم الوطنية بمختلف مكوناتهم وأطيافهم وتياراتهم الاجتماعية والدينية والسياسية، وعدم اتخاذ أي قرارات من شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي لليمن وإثارة الفتن الداخلية.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».