«جي إف إتش» الخليجية تستحوذ على منشأة لوجيستية لـ «فيدكس» في أميركيا

ضمن معاملة تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار

تقع المنشأة في مركز لوجيستيات بارز في ولاية أوهايو الأميركية (الشرق الأوسط)
تقع المنشأة في مركز لوجيستيات بارز في ولاية أوهايو الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«جي إف إتش» الخليجية تستحوذ على منشأة لوجيستية لـ «فيدكس» في أميركيا

تقع المنشأة في مركز لوجيستيات بارز في ولاية أوهايو الأميركية (الشرق الأوسط)
تقع المنشأة في مركز لوجيستيات بارز في ولاية أوهايو الأميركية (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية استحواذها على منشأة لوجيستية للتخزين والتوزيع في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية، مؤجرة بالكامل لشركة «فيدكس إنك»، في إطار معاملة تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، مشيرة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في إطار توجه المجموعة المالية نحو الاستثمار في قطاع العقارات اللوجيستية والصناعية.
وقالت الشركة إنها تركز على استحواذ الأصول اللوجيستية عالية الجودة، الواقعة في مراكز توزيع رئيسية، للاستفادة من المقومات القوية التي نتجت عن الاستخدام الواسع للتجارة الإلكترونية والتي صاحبها معدلات مبيعات مرتفعة.
وأشارت الشركة، التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها، إلى أن توسعة منصتها اللوجيستية العالمية، جاء عقب استحواذها مؤخراً على محفظة أمازون في إسبانيا، منشأة توزيع ميشلان في شيكاغو والمعاملة الحالية لمنشأة توزيع فيدكس، للاستفادة من كبار المستأجرين ذوي الجدارة الائتمانية الذين يشغلون مجموعة متنوعة من المنشآت الحيوية في مواقع مهمة في أميركا الشمالية وأوروبا.
وقال رازي المرباطي، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش» المالية السعودية: «يسعدنا الإعلان عن استحواذ استراتيجي آخر لأحد الأصول العقارية المتميزة المدرة للدخل في قطاع اللوجيستيات والتوزيع بالولايات المتحدة الأميركية، الذي يعد أحد مجالات القطاع العقاري عالية الأداء، والذي أثبت كونه من أكثر القطاعات نشاطاً ضمن قطاع العقارات التجارية. لقد أدت الزيادة في التجارة العالمية والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى التطور الذي طرأ على إدارة سلاسل التوريد، إلى ارتفاع معدلات الطلب على مساحات التخزين بشكل كبير، ومن ثم زيادة النمو. في إطار استراتيجيتنا للاستثمار، فإننا نستثمر في هذا القطاع الديناميكي ونقوم بإنشاء محفظة قوية ومتنوعة».
وقال نائل مصطفى، رئيس الاستثمار المشارك العقار في «جي إف إتش»: «يسعدنا أننا قادرون على الاستحواذ على أصل آخر يتمتع بمميزات جيدة من حيث الموقع وقوة المستأجر وطبيعة النشاط الذي يشهد طلباً عالياً. نتطلع إلى الإعلان عن عدة معاملات أخرى في القطاع خلال هذا العام عبر أميركا الشمالية وأوروبا من منطلق قناعتنا وثقتنا الكبيرة في قطاع اللوجيستيات على المستوى العالمي، والفرص التي يقدمها لـ(جي إف إتش) ومساهميها ومستثمريها».
وتستثمر «جي إف إتش» عبر قطاعات ذات مقومات قوية طويلة الأجل، ولها في الوقت الحاضر أصول تحت الإدارة بقيمة تتجاوز 12 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.