واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على النظر في إنهاء منتدى «مجموعة العمل» بشأن سياسة كوريا الشمالية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، فيما يبدو أنها لفتة تصالحية تجاه بيونغ يانغ التي شجبت المنتدى باعتباره عقبة أمام العلاقات بين الكوريتين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن نوه جيو دوك، كبير مبعوثي سيول النوويين، ونظيره الأميركي، سونغ كيم، توصلا إلى الاتفاق خلال محادثاتهما في سيول أمس (الاثنين)، حيث سعيا إلى استراتيجية منسقة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحافي: «خلال المحادثات بين كبار المبعوثين النوويين، راجع الجانبان عمل مجموعة العمل الحالية واتفقا على النظر في إنهائها».
وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على تعزيز المشاورات على مستوى المديرين العموميين بالإضافة إلى الحوار بين المفاوضين النوويين الرئيسيين.
وكانت سيول وواشنطن قد شكلتا مجموعة العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 لتنسيق نهجيهما بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والمساعدات الإنسانية، وإنفاذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.