تركيا: البت في حظر أكبر حزب مؤيد للأكراد

الإجراء قد يحسم انتخابات 2023 لصالح إردوغان

بروين بولدان ومدحت سانجار في مؤتمر صحافي بأنقرة أمس (رويترز)
بروين بولدان ومدحت سانجار في مؤتمر صحافي بأنقرة أمس (رويترز)
TT

تركيا: البت في حظر أكبر حزب مؤيد للأكراد

بروين بولدان ومدحت سانجار في مؤتمر صحافي بأنقرة أمس (رويترز)
بروين بولدان ومدحت سانجار في مؤتمر صحافي بأنقرة أمس (رويترز)

قررت المحكمة الدستورية العليا في تركيا، أمس، قبول اللائحة المقدمة من المدعي العام الجمهوري لمحكمة الاستئناف العليا في قضية إغلاق حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد، وحظر ممارسة المئات من قياداته وأعضائه النشاط السياسي لمدة 5 سنوات.
وأعاد المدعي العام الجمهوري لمحكمة الاستئناف، بكر شاهين، الأسبوع قبل الماضي، تقديم لائحة الاتهام التي سبق للمحكمة رفضها عند تقديمها للمرة الأولى في مارس (آذار) الماضي، بسبب نقص في الأدلة والإجراءات، إلى المحكمة بعد استيفاء أوجه القصور.
وقالت المحكمة الدستورية إن أوجه القصور في لائحة الاتهام أزيلت، وإنها قبلتها بالإجماع، مشيرة إلى أنها تناولت طلب الادعاء إصدار أمر قضائي من مكتب المدعي العام للمحكمة العليا بحظر الحساب المصرفي الخاص بالدعم المقدم للحزب من خزانة الدولة وقررت رفضه في هذه المرحلة.
وبموجب القرار الصادر أمس، تكون عملية النظر في إغلاق الحزب، وهو ثاني أكبر أحزاب المعارضة بالبرلمان بعد حزب الشعب الجمهوري، قد بدأت، ومن المقرر إرسال لائحة الاتهام إلى الحزب لإعداد دفاعه الأولي اعتباراً من تاريخ التبليغ بالقرار.
وتضمنت لائحة الاتهام أنه «لا فرق بين حزب الشعوب الديمقراطية ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية»، وأن الحزب هو الذراع السياسية للمنظمة. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وينذر التحرك القضائي ضد الحزب المؤيد للأكراد بتصعيد التوتر بين تركيا والغرب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. كما أن من شأن البت في مصير الحزب أن يسهم في حسم الانتخابات المقررة في العام 2023 لصالح الرئيس رجب طيب إردوغان.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.