أوباما منتقدا خطاب نتنياهو أمام الكونغرس: لم يأت بجديد

ظريف يهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي ويتهمه بخلق صراع

أوباما منتقدا خطاب نتنياهو أمام الكونغرس: لم يأت بجديد
TT

أوباما منتقدا خطاب نتنياهو أمام الكونغرس: لم يأت بجديد

أوباما منتقدا خطاب نتنياهو أمام الكونغرس: لم يأت بجديد

أثار خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي, أمس, عاصفة انتقادات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه لم يرَ جديدا في الخطاب وإنه لم يطرح حلولا، بينما شن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هجوما حادّا واتهم نتنياهو بمحاولة خلق صراع والتأثير على سير المفاوضات النووية مع الغرب.
وكان نتنياهو حذر في الخطاب من أن الصفقة النووية المقترحة بين القوى العالمية وإيران لن توقف طهران عن سعيها للحصول على السلاح النووي، واعتبر أن إيران الآن باتت تهيمن على 4 عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.
وحذر نتنياهو من خطر التعاون مع طهران لمواجهة تنظيم داعش، وقال: «لا توجد اختلافات في الآيديولوجيات بين النظام الثوري الإيراني، و(الجهاد) و(داعش).. إنهم يختلفون فقط حول من سيحكم الإمبراطورية».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.