مقتل 4 من عائلة واحدة في حريق بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن

يستضيف الأردن 600 ألف لاجئ سوري منهم 80 ألفًا في مخيم الزعتري

مقتل 4 من عائلة واحدة في حريق بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
TT

مقتل 4 من عائلة واحدة في حريق بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن

مقتل 4 من عائلة واحدة في حريق بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن

أعلنت مديرية الدفاع المدني الأردني أن عائلة مكونة من 4 أشخاص لقوا حتفهم إثر حريق شب في بيتهم المتنقل (كرافان) في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الواقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
وقال الناطق باسم مديرية الدفاع المدني الأردني، العميد فريد الشرع، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الساعة الخامسة والنصف، من فجر أمس (الاثنين)، نشب حريق في 3 بيوت متنقلة متلاصقة (كرافانات)، مما أدى إلى وفاة عائلة مكونة من 4 وهم: عوض (45 سنة) وزوجته عفاف (40 سنة) وابنهما محمود (10 سنوات) وابنتهما روعة (6 سنوات)، وقد لقوا حتفهم متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة إلى حد التفحم»، موضحا أن «الحريق أدى إلى إصابة 3 أشخاص آخرين من نفس العائلة بضيق في التنفس».
وأضاف أن كوادر الإطفاء والإسعاف قامت بإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى المناطق المجاورة وإخلاء الوفيات إلى مستشفى العون الميداني، بينما تم إسعاف الإصابات ونقلهم إلى مستشفى المغربي الميداني.
يشار إلى أن مخيم الزعتري سبق وأن شهد حوادث مماثلة في الأعوام الماضية، كان آخرها في 14 الماضي، عندما توفي طفلان وأصيب 3 آخرين من أفراد عائلتين بحروق شديدة جراء حريق شب في بيتهم المتنقل بسبب شمعة.
ويستضيف الأردن الذي يملك حدودا مع سوريا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منهم نحو 80 ألفا في مخيم الزعتري.
وفر نحو 4 ملايين من الحرب في سوريا منذ عام 2011 عندما تحولت احتجاجات مناهضة للحكومة إلى العنف. ويقول الأردن إنه يأوي نحو 3.1 مليون لاجئ. وهناك نحو 600 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة.
ومعظم اللاجئين المسجلين يقيمون في مناطق حضرية في أنحاء المملكة. والباقون يقيمون في مخيمين تشرف عليهما الأمم المتحدة في شمال الأردن.
وأغلق الأردن المعابر الحدودية غير الرسمية منذ عام وشدد القيود على دخول السوريين للبلاد. وتقول السلطات إن التعامل مع التكاليف الاقتصادية والاجتماعية للاجئين يرهق موارد المملكة المالية.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.