سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على كلمة «حب» التي كانت على سترة ارتدتها السيدة الأميركية الأولي جيل بايدن خلال رحلة الرئيس الأميركي الخارجية الأولى، التي التقى خلالها بايدن وجيل برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته، أمس (الخميس).
وذكرت الصحيفة أن جيل قالت للصحافيين عن سترتها: «جئنا من أميركا بالحب»، وتابعت: «هذا مؤتمر عالمي ونحاول تحقيق الوحدة في جميع أنحاء العالم وأعتقد أن هذا مطلوب الآن، أن يشعر الناس بالوحدة والأمل بعد هذا العام من الجائحة».
وقالت مازحة إن زوجها «مستعد أكثر من اللازم لتلك الرحلة، فقد درس لأسابيع من أجلها»، وتابعت: «جو يحب السياسة الخارجية».
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أنها ليست المرة الأولى التي توجه فيها جيل بايدن رسالة عبر ملابسها، حيث ارتدت حذاء أسود حمل كلمة «صوت» خلال حملة الرئيس الأميركي الانتخابية في ولاية أيوا، أواخر العام الماضي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن جيل بايدن ارتدت نفس السترة منذ أكثر من عامين خلال حملة بايدن الرئاسية، وتابعت أن جيل تشتهر بخياراتها في الملابس، وغالباً ما ترتدي ألوان زاهية أو أزياء جذابة، ونادراً ما تُرى دون كعب عالٍ أو حذاء طويل، حيث تضيف ارتفاعاً إلى جسمها الصغير.
وقارنت «واشنطن بوست» بين سترة جيل بايدن وسترة شهيرة للسيدة الأميركية الأولي السابقة ميلانيا ترمب لفتت الأنظار بسبب جملة «أنا لا أهتم حقاً، هل تهتم أنت؟»، وارتدت ميلانيا السترة خلال زيارتها لمركز احتجاز للأطفال المهاجرين في 2018، ولكنها ارتدت سترة أخري داخل الملجأ، وقالت الصحيفة إن سترة جيل كانت على النقيض من سترة ميلانيا.
يُذكر أنه من المقرر أن يلتقي بايدن وزوجته بملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأحد، في قلعة وندسور، وهو ما وصفته جيل للصحافيين بأنه «الجزء المثير من زيارتنا».
وكانت جيل التقت زوجة جونسون، كاري جونسون، حيث تناولا الشاي ونشرت على موقع «تويتر» صورة لهما وابن جونسون، ويلفريد، على الشاطئ.
يذكر أن بايدن سيتوجه جواً إلى بروكسل لاجتماعات قمة مع حلف شمال الأطلسي، الاثنين، والاتحاد الأوروبي الثلاثاء، وتنتهي جولته في جنيف حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء.
ويسعى بايدن من خلال هذا الماراثون الدبلوماسي إلى إعادة الدور القيادي للولايات المتحدة بعد الجائحة.