الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات
TT

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

أكد الجيش الجزائري نأيه عن التدخل في الانتخابات، وذلك قبل توجه الجزائريين إلى صناديق الاقتراع السبت لاختيار برلمان جديد.
وقالت «مجلة الجيش» لسان حال وزارة الدفاع، في افتتاحية عدد شهر يونيو (حزيران) الذي صدر أمس، إن الجيش «ينأى عن التدخل في أي مسار انتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل توفير الظروف المواتية التي من شأنها ضمان سيره في أمن وطمأنينة، للسماح لشعبنا بالتعبير بكل حرية وشفافية عن اختياره الحر لمن مثله في السلطة التشريعية من دون ضغط أو إكراه».
وأكدت المجلة أن الجيش «يأبى أن يُجر إلى اللعبة التي مارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل، ويأبى أيضا أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتها، يبحثون من دون جدوى عن مبررات لإخفاقاتهم وخيباتهم». ويعتقد أن المقصود بهذا الحديث هي أحزاب المعارضة التي تقاطع الانتخابات وتنتقد أدبياتها «إقحام الجيش نفسه في اللعبة السياسية».
في غضون ذلك، أعلن شاكر قارة، ممثل النيابة بالقسم المتخصص في مكافحة الفساد بمحكمة بالعاصمة أمس، عن إرسال 53 إنابة قضائية لدول عدة، في إطار «مسعى استرجاع الأموال المنهوبة»، التي يفترض أنها مودعة في بنوك أجنبية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.