خامنئي: إيران تريد أفعالاً لا وعوداً بشأن إحياء الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

خامنئي: إيران تريد أفعالاً لا وعوداً بشأن إحياء الاتفاق النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (الجمعة)، إن طهران تريد أفعالاً وليس وعوداً من القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون «أبلغت مفاوضينا أن المطلوب أفعال لا وعود لإحياء الاتفاق النووي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري إيران وقوى عالمية محادثات في فيينا منذ أوائل أبريل (نيسان) تهدف إلى إعادتها هي والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران.
ورداً على العقوبات، تعكف إيران على إعادة بناء مخزونها من اليورانيوم وعلى تخصيبه لمستويات أعلى من النقاء وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة للإسراع بعملية الإنتاج.
ورغم أن مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المحادثات عبّر الأربعاء عن ثقته بالتوصل إلى اتفاق خلال الجولة المقبلة التي تبدأ الأسبوع المقبل، قال دبلوماسيون كبار إن أصعب القرارات لا تزال تقف حائلاً دون ذلك .



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.