أكبر شركة لحوم في العالم تستعيد عملياتها عبر الإنترنت بعد هجوم إلكتروني

شعار شركة «جيه بي إس» على مبنى تابع لها في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
شعار شركة «جيه بي إس» على مبنى تابع لها في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

أكبر شركة لحوم في العالم تستعيد عملياتها عبر الإنترنت بعد هجوم إلكتروني

شعار شركة «جيه بي إس» على مبنى تابع لها في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
شعار شركة «جيه بي إس» على مبنى تابع لها في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

تستعيد مصانع أكبر شركة لحوم في العالم «جيه بي إس» عملياتها عبر الإنترنت ببطء بعد التعرض لهجوم إلكتروني أصاب أجزاء كبيرة من الإنتاج في أميركا الشمالية وأستراليا بالشلل.
وذكرت متحدثة باسم البيت الأبيض، أمس (الثلاثاء)، أن الشركة أبلغت الحكومة الأميركية بالهجوم يوم الأحد.
وأكدت الشركة البرازيلية في وقت سابق عبر فرعها في الولايات المتحدة أنها كانت هدفاً لهجوم برامج فدية، ضرب خوادم بأنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها في أميركا الشمالية وأستراليا.
ووفقاً لتقارير الإعلام، تضررت الإمدادات في الولايات المتحدة بشكل خاص، حيث كانت الشركات التابعة لـ«جيه بي إس» مسؤولة عن إنتاج نحو ربع إجمالي لحوم الأبقار.
وفي وقت مبكر من اليوم (الأربعاء)، قالت «جيه بي إس» إنها تحرز تقدماً في إعادة تشغيل بعض المصانع في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وقال آندريه نوجيرا، رئيس أعمال الشركة في الولايات المتحدة: «أنظمتنا تعود للعمل مرة أخرى».وأكد عودة إنتاج لحوم الأبقار في كندا، وسوف تبدأ غالبية المصانع الأخرى عملها مرة أخرى خلال اليوم (الأربعاء).
وقالت الحكومة الأميركية إن المهاجمين طلبوا فدية. وأبلغت الشركة البيت الأبيض بأن الطلب جاء من منظمة إجرامية من المرجح أنها تتخذ من روسيا مقراً لها.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن قالت للحكومة الروسية بالفعل إن «الدولة المسؤولة» لا تؤوي مرتكبي مثل هذه الهجمات.
ويشارك «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» في التحقيق.
وقالت «جيه بي إس» إن خوادم النسخ الاحتياطية الخاصة بها لم تتأثر بهجوم برامج الفدية، حيث يقوم المتسللون عادة بتشفير أجهزة الكومبيوتر
والمطالبة بالمال لإلغاء التشفير. وقالت الشركة إنها تعمل مع خبراء خارجيين لإعادة بناء أنظمتها من النسخة الاحتياطية.
وقالت الشركة أيضاً إنه لا توجد مؤشرات على وصول المتسللين إلى البيانات المتعلقة بالعملاء أو الموردين أو الموظفين.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن نقابات وموظفين، أن 5 من أكبر مصانع اللحوم في الولايات المتحدة اضطرت إلى إغلاق عملياتها بسبب الهجوم. وفي كندا اضطر أحد أكبر المصانع التابع للشركة أيضاً إلى وقف عملياته، وفقاً لما ذكرته التقارير، كما انخفض إنتاج المجموعة بشدة في أستراليا.



تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
TT

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي قبيل أول موازنة للحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بين الاقتصاديين قد توقّع انخفاضاً شهرياً في أحجام المبيعات بنسبة 0.3 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول).

وكان الانخفاض في أكتوبر هو الأكبر منذ يونيو (حزيران) عندما تراجعت المبيعات بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). كما تم تعديل الزيادة الشهرية في المبيعات في سبتمبر إلى 0.1 في المائة بعد أن كانت قد قُدِّرت سابقاً بزيادة 0.3 في المائة.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 5 سنتات مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات، قبل أن يعاود التعافي.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إن التجار في جميع القطاعات أفادوا بأن المستهلكين قلصوا الإنفاق قبل أول موازنة ضريبية وإنفاقية للحكومة الجديدة في 30 أكتوبر.

وأضاف المكتب أن سبباً محتملاً آخر لضعف المبيعات كان عطلة نصف الفصل الدراسي في إنجلترا وويلز، التي عادة ما تقع ضمن فترة تقارير البيانات في أكتوبر، ولكنها لم تحدث هذا العام.

وكانت مبيعات الملابس ضعيفةً بشكل خاص في أكتوبر، وهو ما كان قد أظهرته الأرقام السابقة التي أصدرتها «جمعية التجزئة البريطانية»، التي تمثل الصناعة، والتي ربطت الانخفاض بطقس كان أكثر دفئاً من المعتاد.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إنه في الـ12 شهراً حتى أكتوبر، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 2.4 في المائة، وهو تباطؤ عن الزيادة البالغة 3.2 في المائة في سبتمبر، وأضعف من التوقعات المتوسطة في استطلاع «رويترز»، التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.4 في المائة.