«ريد ماجيك 6» الأمثل لعشاق الألعاب الإلكترونية

هاتف يتسم بمعالجه الأقوى وشاشته الأسرع تردداً

«ريد ماجيك 6» الأمثل لعشاق الألعاب الإلكترونية
TT

«ريد ماجيك 6» الأمثل لعشاق الألعاب الإلكترونية

«ريد ماجيك 6» الأمثل لعشاق الألعاب الإلكترونية

لا تزال جائحة «كورونا» مسيطرة على المشهد العالمي حتى بعد مضي أكثر من عام من انتشارها، ولا يزال معظمنا يمضي جل وقته داخل أربعة جدران مما زاد من وقت استخدامنا للهواتف بشكل لافت جدا. وهنا استغلت الشركات المصنعة لهواتف الألعاب الموقف وأطلقت جديد ابتكاراتها لتنافس بعضها البعض وتتيح لمحبي الألعاب العديد من الخيارات في الساحة. إحدى هذه الشركات كانت شركة «نوبيا» التي أعلنت مؤخرا عن هاتف «ريد ماجيك 6» Nubia Red Magic 6 الذي ستشارككم «الشرق الأوسط»تجربتها له في السطور القادمة.
التصميم والشاشة
- التصميم. لم يختلف تصميم ريد ماجيك 6 كثيرا عن سابقه فما زال يتميز بشكله الفريد وحوافه الحادة وتلك المروحة الفعلية الموجودة جانبي الجهاز. وزن الهاتف ليس قليلا حيث يبلغ 220 غراماً تقريباً بينما وصلت أبعاد إلى 170*72*9.7 ملم. وصنعت الواجهتان الأمامية والخلفية له من الزجاج، بينما صُنع الإطار من الألمنيوم. أما واجهة الجهاز الأمامية فتحتوي على حواف كبيرة من الأعلى ومن الأسفل لتسهل على اللاعبين الإمساك بالهاتف أثناء اللعب. وعند النظر إلى الحافة العلوية، ستجد مكبرا صوتيا وكاميرا السيلفي أما في أسفله فستجد فتحة USB - C للشحن، ومكان وضع شريحتي اتصال، كما ستجد سماعة خارجية أخرى ليوفر الجهاز صوت استيريو مميزاً. ومن خلال تجربتنا للجهاز تبين لنا أن صوت السماعات قوي ونقي وملائم جداً للعب كما أن الهاتف يعتبر من الهواتف التي تدعم فتحة 3.5 مم لسماعات الأذن الخارجية.
ما يميز هذا الجهاز أيضا من ناحية التصميم أنه الوحيد من نوعه (باستثناء الأجيال السابقة منه) الذي يحتوي على مراوح فعلية حقيقية على الحافتين اليمنى واليسرى للجهاز حيث يدخل الهواء من جهة ويخرج من جهة أخرى ليقوم بتبريد المعالج مما يضمن عدم سخونة الجهاز أثناء اللعب لساعات طويلة. وعلى الجهة اليمنى من الجهاز تجد أزرار التحكم بالصوت وزر الطاقة، كما ستجد زرين مخصصين للألعاب، فبدل أن تقوم بالضغط على الشاشة خلال اللعب يمكنك الضغط عليهما. وفوق المروحة من الجهة اليسرى يوجد زر أحمر يقوم بإدخالك إلى منطقة الألعاب المخصصة في الهاتف بمجرد سحبه لأعلى.
- الشاشة: بينما تتفاخر كل من «سامسونغ» و«ون بلس» بمعدل تحديث شاشة هاتفيهما «إس 21 ألترا» و«9 برو» الذي بلغ التردد فيهما 120 هرتزاً، تفاجئنا شركة «نوبيا» الصينية كالعادة بشاشة يبلغ ترددها 165 هرتزا التي تعتبر الأسرع في السوق حاليا، ولكن ما يعيب شاشته أنها جاءت بدقة FHD+. وباعتبار أن التردد العالي يستهلك طاقة كبيرة فهناك خيار في الإعدادات لتغيير التردد إلى 90 أو 60 هرتزاً، حسب الحاجة.
يبلغ مقاس الشاشة 6.65 بوصة محمية بطبقة من الغوريلا غلاس، وتغطي نسبة 85 في المائة من مساحة الواجهة الأمامية. وهي من نوع أموليد وتدعم الشاشة Always on display وبخلفيات جميلة لا تجدها في باقي الأجهزة، أما البصمة فتتموضع تحت الشاشة في الجهة السفلية، وبعبارة مختصرة فالشاشة مميزة جدا لمحبي الألعاب وملائمة لمتطلباتهم.
- أداء الألعاب: بالنسبة إلى الألعاب فيمكنك تشغيل الألعاب بالطريقة العادية أو بالطريقة الخاصة بالجهاز وهي الزر الأحمر الذي ذكرناه في فقرة التصميم. هذا الزر يدخلك إلى منطقة الألعاب المخصصة، حيث يمكنك من خلالها التحكم بسرعة المعالج وتشغيل وإطفاء المروحة والتحكم بأضواء الهاتف الموجودة في الجهة ومن خلال هذه الواجهة أيضاً يمكنك الانتقال بسلاسة بين الألعاب الموجودة في جهازك بسرعة قياسية.
أيضاً في هذه الواجهة يمكنك تغيير إعدادات التحكم بأزرار اللعب الموجودة على الحواف أو اختيار التحكم عن طريق ذراع خارجية. ما أعجبنا في تجربة الألعاب هو حفاظ الهاتف على درجة حرارة منخفضة حتى مع ساعات اللعب الطويلة والفضل يعود للمروحة الفعلية الموجودة به، والتي رغم صوتها المزعج أحيانا، إلا أنها تلبي الغرض.
الكاميرا والعتاد
- الكاميرات. يحتوي الجهاز على ثلاث كاميرات خلفية، الأولى بدقة 64 ميغابكسل والثانية واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل أما الأخيرة فهي عدسة ماكرو بدقة 2 ميغابكسل. أما تصوير الفيديو فيصل إلى 8k، وبعد تجربتنا لها نستطيع القول إن أداء الكاميرا جيد جداً مقارنة بغيره من هواتف الألعاب رغم أنه لم يتطور كثيرا مقارنة بالأجيال السابقة.
- نظام التشغيل. يأتي الهاتف بنظام آندرويد 11 وبواجهة مستخدم ريد ماجيك التي كان ينقصها الكثير خصوصاً من ناحية التعريب ولكن تم حل هذه المشكلة في ريد ماجيك 6 الذي يعتبر أول هاتف من الشركة يدعم العربية بشكل كامل.
- المعالج والذاكرة. أما المعالج فهو بكل تأكيد أقوى معالجات السنة وهو سناب دراغون (Qualcomm SM888 Snapdragon 888) ثماني النواة بمعمارية 5 نانومتر بلس، ولن تواجه أي مشكلة أثناء اللعب مهما كان حجم اللعبة خصوصاً أنه يأتي ببطاقة شاشة أدرينو Adreno 680 القوية.
بالنسبة للذاكرة الداخلية فتأتي بسعتين إما 128 وإما 256 غيغابايت من نوع UFS 3.1 بينما الذاكرة العشوائية (رام) إما 8 وإما 12 غيغابايت، وإذا كنت ترغب في أرقام أكبر، فتوجد نسخة ريد ماجيك 6 برو الذي تصل فيه الذاكرة العشوائية إلى 16 غيغابايت.
- البطارية. وهي من نوع ليثيوم بوليمر بقدرة 5050 مل أمبير- ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 66 واط، وبمعنى آخر يمكن شحن الهاتف من 0 في المائة إلى 100 في المائة في غضون 38 دقيقة فقط.
- الأسعار والتوافر: يبدأ سعر الهاتف من حوالي 600 دولار للنسخة الأساسية (8 غيغا + 128 غيغا) ويمكن شراؤه من الموقع الرسمي أو مواقع التسوق الإلكترونية كـ «علي إكسبرس». ونسخة البرو تبدأ أسعارها من 700 دولار وتصل لأسعار أكبر للنسخ الأعلى، ومع ذلك يعتبر سعره منافسا مقارنة بأجهزة الألعاب الأخرى كبلاك شارك 4 برو وأسوس روغ فون 5.



دراسة: 20 % من فيديوهات «يوتيوب» مولّدة بالذكاء الاصطناعي

محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
TT

دراسة: 20 % من فيديوهات «يوتيوب» مولّدة بالذكاء الاصطناعي

محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة

أظهرت دراسة أن أكثر من 20 في المائة من الفيديوهات التي يعرضها نظام يوتيوب للمستخدمين الجدد هي «محتوى رديء مُولّد بالذكاء الاصطناعي»، مُصمّم خصيصاً لزيادة المشاهدات.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجرت شركة تحرير الفيديو «كابوينغ» استطلاعاً شمل 15 ألف قناة من أشهر قنوات يوتيوب في العالم - أفضل 100 قناة في كل دولة - ووجدت أن 278 قناة منها تحتوي فقط على محتوى رديء مُصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وقد حصدت هذه القنوات مجتمعةً أكثر من 63 مليار مشاهدة و221 مليون مشترك، مُدرّةً إيرادات تُقدّر بنحو 117 مليون دولار سنوياً، وفقاً للتقديرات.

كما أنشأ الباحثون حساباً جديداً على «يوتيوب»، ووجدوا أن 104 من أول 500 فيديو تم التوصية به في الصفحة الرئيسية لهذا الحساب كانت ذات محتوى رديء مولد بالذكاء الاصطناعي، تم تطويره بهدف الربح المادي.

وتُقدّم هذه النتائج لمحةً عن صناعةٍ سريعة النمو تُهيمن على منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، من «إكس» إلى «ميتا» إلى «يوتيوب»، وتُرسّخ حقبةً جديدةً من المحتوى، وهو المحتوى التافه الذي يحفز على إدمان هذه المنصات.

وسبق أن كشف تحليل أجرته صحيفة «الغارديان» هذا العام أن ما يقرب من 10في المائة من قنوات «يوتيوب» الأسرع نمواً هي قنوات مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث حققت ملايين المشاهدات رغم جهود المنصة للحد من «المحتوى غير الأصلي».

وتُعدّ القنوات التي رصدتها شركة كابوينغ عالمية الانتشار وتحظى بمتابعة واسعة من ملايين المشتركين في مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر قناة «بندر أبنا دوست»، هي القناة الأكثر مشاهدة في الدراسة، ومقرها الهند، ويبلغ عدد مشاهداتها حالياً 2.4 مليار مشاهدة. وتعرض القناة مغامرات قرد ريسوس وشخصية مفتولة العضلات مستوحاة من شخصية «هالك» الخارقة، يحاربان الشياطين ويسافران على متن مروحية مصنوعة من الطماطم. وقدّرت كابوينغ أن القناة قد تُدرّ أرباحاً تصل إلى 4.25 مليون دولار.

أما قناة «بوتى فرينشي»، ومقرها سنغافورة، والتي تروي مغامرات كلب بولدوغ فرنسي، فقد حصدت ملياري مشاهدة، ويبدو أنها تستهدف الأطفال. وتشير تقديرات كابوينغ إلى أن أرباحها تقارب 4 ملايين دولار سنوياً.

كما يبدو أن قناة «كوينتوس فاسينانتس»، ومقرها الولايات المتحدة، تستهدف الأطفال أيضاً بقصص كرتونية، ولديها 6.65 مليون مشترك.

في الوقت نفسه، تعرض قناة «ذا إيه آي وورلد»، ومقرها باكستان، مقاطع فيديو قصيرة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي عن الفيضانات الكارثية التي ضربت باكستان، تحمل عناوين مثل «الفقراء»، و«العائلات الفقيرة»، و«مطبخ الفيضان». وقد حصدت القناة وحدها 1.3 مليار مشاهدة.

وتعليقاً على هذه الدراسة، صرح متحدث باسم «يوتيوب» قائلاً: «الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة، وكأي أداة أخرى، يمكن استخدامه لإنتاج محتوى عالي الجودة وآخر منخفض الجودة. نركز جهودنا على ربط مستخدمينا بمحتوى عالي الجودة، بغض النظر عن طريقة إنتاجه. يجب أن يتوافق المحتوى المرفوع على (يوتيوب) مع إرشاداتنا، وإذا وجدنا أن المحتوى ينتهك أياً من سياساتنا، فسنحذفه».


الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)

أصدرت هيئة الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم (السبت)، مسودة ​قواعد لتشديد الرقابة على خدمات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع المستخدمين.

وتؤكد هذه الخطوة ما تبذله بكين من جهود للسيطرة على الانتشار السريع لخدمات ‌الذكاء الاصطناعي ‌المقدمة للجمهور ‌من ⁠خلال ​تشديد معايير ‌السلامة والأخلاقيات.

وستطبق القواعد المقترحة على منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة للمستهلكين في الصين، والتي تعرض سمات شخصيات بشرية وأنماط تفكير وأساليب تواصل تتم محاكاتها، وتتفاعل ⁠مع المستخدمين عاطفياً من خلال النصوص ‌أو الصور أو الصوت أو الفيديو، أو غيرها من الوسائل.

وتحدد المسودة نهجاً تنظيمياً يلزم مقدمي الخدمات بتحذير المستخدمين من الاستخدام المفرط، وبالتدخل عندما تظهر على المستخدمين ​علامات الإدمان.

وبموجب هذا المقترح، سيتحمل مقدمو الخدمات مسؤوليات ⁠السلامة طوال دورة حياة المنتج، ووضع أنظمة لمراجعة الخوارزميات وأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.

وتحدد هذه الإجراءات الخطوط الحمراء للمحتوى والسلوك، وتنص على أنه يجب ألا ينشئ مقدمو الخدمات محتوى من شأنه تهديد الأمن القومي، أو نشر الشائعات، أو الترويج ‌للعنف أو الفحشاء.


ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

توقع سام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي»، أن يكون الإنجاز الكبير التالي نحو تحقيق ذكاء اصطناعي فائق القدرة هو اكتساب هذه الأنظمة «ذاكرة لا نهائية، ومثالية».

وقد ركزت التطورات الأخيرة التي حققها مبتكر «تشات جي بي تي»، بالإضافة إلى منافسيه، على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على الاستدلال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لكن في حديثه ضمن بودكاست، قال ألتمان إن التطور الذي يتطلع إليه بشدة هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تذكر «كل تفاصيل حياتك»، وأن شركته تعمل على الوصول إلى هذه المرحلة بحلول عام 2026.

شرح ألتمان: «حتى لو كان لديك أفضل مساعد شخصي في العالم... فلن يستطيع تذكر كل كلمة نطقت بها في حياتك».

وأضاف: «لا يمكنه قراءة كل وثيقة كتبتها. ولا يمكنه الاطلاع على جميع أعمالك يومياً، وتذكر كل تفصيل صغير. ولا يمكنه أن يكون جزءاً من حياتك إلى هذا الحد. ولا يوجد إنسان يمتلك ذاكرة مثالية لا متناهية».

وأشار ألتمان إلى أنه «بالتأكيد، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من فعل ذلك. نتحدث كثيراً عن هذا الأمر، لكن الذاكرة لا تزال في مراحلها الأولى جداً».

تأتي تصريحاته بعد أسابيع قليلة من إعلانه حالة طوارئ قصوى في شركته عقب إطلاق «غوغل» لأحدث طراز من برنامج «جيميناي».

وصفت «غوغل» برنامج «جيميناي 3» بأنه «عهد جديد من الذكاء» عند إطلاقها تطبيق الذكاء الاصطناعي المُحدّث في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث حقق النموذج نتائج قياسية في العديد من اختبارات الأداء المعيارية في هذا المجال.

قلّل ألتمان من خطورة التهديد الذي يمثله مشروع «جيميناي 3»، مدعياً ​​أن ردّ شركة «أوبن إيه آي» الحازم على المنافسة الجديدة ليس بالأمر غير المألوف.

وقال: «أعتقد أنه من الجيد توخي الحذر، والتحرك بسرعة عند ظهور أي تهديد تنافسي محتمل».

وتابع: «حدث الشيء نفسه لنا في الماضي، حدث ذلك في وقت سابق من هذا العام مع (ديب سيك)... لم يكن لـ(جيميناي 3) التأثير الذي كنا نخشى أن يحدث، ولكنه حدد بعض نقاط الضعف في منتجاتنا واستراتيجيتنا، ونحن نعمل على معالجتها بسرعة كبيرة».

يبلغ عدد مستخدمي «تشات جي بي تي» حالياً نحو 800 مليون، وفقاً لبيانات «أوبن إيه آي»، وهو ما يمثل نحو 71 في المائة من حصة سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويقارن هذا الرقم بنسبة 87 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.