تدعيم سياحي لمنطقة عسير بحفظ الموروث الإنساني الثقافي

تسعى شركة السودة إلى حفظ الموروث الثقافي وإثراء الأرشيف الوطني لمنطقة عسير
تسعى شركة السودة إلى حفظ الموروث الثقافي وإثراء الأرشيف الوطني لمنطقة عسير
TT

تدعيم سياحي لمنطقة عسير بحفظ الموروث الإنساني الثقافي

تسعى شركة السودة إلى حفظ الموروث الثقافي وإثراء الأرشيف الوطني لمنطقة عسير
تسعى شركة السودة إلى حفظ الموروث الثقافي وإثراء الأرشيف الوطني لمنطقة عسير

تسعى شركة «السودة للتطوير» المعنية بتطوير منطقة السودة في منطقة عسير ومحافظة رجال ألمع، لحفظ الموروث الثقافي وإثراء الأرشيف الوطني لمنطقة عسير، تنفيذاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة شركة «السودة للتطوير»، بحفظ الموروث الإنساني الثقافي في السودة ورجال ألمع وإبراز ثقافة وأصالة المنطقة.
ووقّع المهندس حسام الدين المدني، الرئيس التنفيذي لشركة «السودة للتطوير»، مذكرة تعاون ثقافي مع الدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز، بهدف حفظ الموروث الإنساني الثقافي، عن طريق توثيق الحياة الاجتماعية بالقصص الروائية التي تعكس جمال حياة المجتمعات قديماً.
حضر توقيع مذكرة التعاون الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، وشيوخ قبائل السودة ورجال ألمع، وعدد من المؤرخين والروائيين من المجتمع المحلي.
وتُسهم مذكرة التعاون في مساندة شركة «السودة للتطوير» بالمحتوى في الجوانب التراثية والثقافية، وستعمل مع شيوخ القبائل والمؤرخين والأدباء من المجتمع المحلي لحفظ التراث المادي وغير المادي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «السودة للتطوير»، أنّ السودة ورجال ألمع تتميز بمجتمعها الأصيل وتراثها الغني وثقافتها الأصيلة، التي تسعى الشركة لتوثيقها بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز.
يُذكر أنّ شركة «السودة للتطوير» تهدف لإبراز وتعزيز التراث الثقافي في السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع لتصبح وجهة جبلية سياحية عالمية غنية بمجتمعها الأصيل وثقافتها الفريدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.