ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج الجالية العربية في بريطانيا

يشارك في الحدث عدد من الإعلاميين العرب والناشطين في المجالات الفنية والثقافية

ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج الجالية العربية في بريطانيا
TT

ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج الجالية العربية في بريطانيا

ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج الجالية العربية في بريطانيا

تقيم مؤسسة «مايغرييت» (Migreat) ندوة وورشة عمل حول «تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج المهاجرين العرب في بريطانيا»، وذلك يوم السبت المقبل المصادف 28 فبراير (شباط) بمقرها في لندن.
يسلط النقاش الضوء على دور مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، وشبكة التواصل المهني «لينكد إن»، وموقع تبادل الصور الشهير «إنستغرام»، وغيرها في تسهيل اندماج الوافدين العرب مع المجتمع البريطاني، وتنمية التواصل والحوار بين أبناء الجالية.
ويشارك في الحدث مجموعة من الإعلاميين والناشطين في المجالات الفنية والثقافية من أبناء الجالية العربية في المملكة المتحدة، ومن بينهم آسر السقّا، مدير منظمة «مقصف الفنون» (Arts Canteen)، التي تعنى بتنظيم فعاليات فنية وثقافية عربية في لندن، وخليل الآغا، باحث أكاديمي مختص في شؤون الإعلام الجديد، ورئيس تحرير النسخة الإلكترونية من صحيفة «العربي الجديد» اللندنية، ونهلة العجيلي، وهي صحافية بريطانية - ليبية تدير مدونة شهيرة حول المشهد الثقافي العربي في لندن.
تلي الندوة ورشة عمل حول قدرة المهاجرين واللاجئين على التأقلم والتفاعل مع المجتمع البريطاني وذلك عبر استكشاف مفهوم «البلد الأم» لديهم. ستدير ورشة العمل تارا جعفر، مديرة منظمة «مَرِنة» (Meryna) غير الحكومية، التي تعنى بتعزيز سبل حوار وتواصل المجتمعات في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» حول نشوء فكرة الندوة، تقول مديرة المجتمعات العربية في «مايغرييت» رهام الحلواني: «على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للنشاطات الثقافية العربية في المملكة المتحدة، فإنه قليلا ما يتم تسليط الضوء على واقع الجالية العربية في بريطانيا، ومدى الحاجة إلى تعزيز التواصل بين أفرادها، وتوسيع آفاق فرص العمل وتوجيه الإرشادات للوافدين الجدد حول كيفية الاستفادة من مهاراتهم ومؤهلاتهم بالشكل الأفضل».
أما عن مدى إقبال وتفاعل الجالية العربية مع الحدث، تقول جوزفين غوبيه، مديرة الشراكات والعلاقات الخارجية لدى المنظمة: «لمسنا اهتماما كبيرا من قبل أفراد الجالية العربية في بريطانيا لمشاركة تجاربهم الشخصية حول الهجرة والاندماج داخل مجتمعاتهم الجديدة. كما أدركنا وجود حاجة ملحة إلى تمثيل أوسع للمهاجرين العرب في لندن وذلك عبر إسماع أصواتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة. لذلك يسعدنا في (مايغرييت) أن نساهم في تعزيز سبل الحوار بين القادمين الجدد والشخصيات المؤثرة من الجالية العربية وذلك من خلال الفعالية التي ستقام يوم السبت المقبل».
يشار إلى أن مؤسسة «مايغرييت» تهدف إلى تسهيل عملية الاندماج داخل المملكة المتحدة وأوروبا عبر تقديم المشورة المجانية للوافدين الجدد من المهاجرين واللاجئين من خلال منصتها الإلكترونية www.migreat.co.uk التي تعمل بـ7 لغات، من ضمنها العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.