ولاية أميركية تدفع ألف دولار للعاطلين عن العمل للعودة إلى وظائفهم

عاملان يضعان الألواح الشمسية على أحد الأسطح في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
عاملان يضعان الألواح الشمسية على أحد الأسطح في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ولاية أميركية تدفع ألف دولار للعاطلين عن العمل للعودة إلى وظائفهم

عاملان يضعان الألواح الشمسية على أحد الأسطح في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
عاملان يضعان الألواح الشمسية على أحد الأسطح في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت ولاية كونيتيكت الأميركية عن خطط لمنح الآلاف من العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة ألف دولار بعد شهرين من العمل في وظيفة جديدة، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وكشف الحاكم الديمقراطي نيد لامونت، عن برنامج الولاية «العودة إلى العمل (سي تي)» هذا الأسبوع كوسيلة لتحفيز أولئك الذين طُردوا من العمل بسبب جائحة «كوفيد - 19» لفترة طويلة من الوقت لإعادة دخول القوى العاملة.
وتَعِد المبادرة بتوفير 10 آلاف من سكان ولاية كونيتيكت العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة والذين يحصلون على وظائف جديدة بمكافأة قدرها ألف دولار لمرة واحدة بعد العودة إلى وظائفهم لمدة ثمانية أسابيع متتالية.
وصف لامونت البرنامج بأنه «أحدث أداة في صندوق أدواتنا لتعظيم تعافي ولايتنا من جائحة الفيروس التاجي» في بيان يوم الاثنين.
وتدير البرنامج إدارة خدمات الإيرادات في ولاية كونيتيكت، والتي ستوفر نموذج طلب على موقعها على الإنترنت في الأيام المقبلة.
وأضاف مارك د. بوغتون، مفوض خدمات الإيرادات بالولاية، في بيان: «تقدم مبادرة العودة إلى العمل (سي تي) حافزاً ملموساً لأولئك الذين يتخذون خطوات إيجابية للانتقال من البطالة إلى القوة العاملة... ستستمر هذه الجهود المبتكرة وغيرها في دعم النمو الاقتصادي».
وسيتم تمويل البرنامج من صندوق الإغاثة من فيروس «كورونا» في ولاية كونيتيكت، والذي يشمل التمويل الفيدرالي الذي تم الحصول عليه من خلال قانون «كارس» لشهر مارس (آذار) 2020.
يأتي إعلان ولاية كونيتيكت بعد تقرير التوظيف الشهر الماضي من وزارة العمل، والذي أظهر أن أرباب العمل أضافوا 266 ألف وظيفة في أبريل (نيسان). كانت المكاسب الوظيفية أقل بكثير مما كان متوقعاً، وقادت حفنة من المشرعين الجمهوريين إلى المجادلة بأن مزايا التأمين ضد البطالة المعززة كانت تردع الناس عن العودة إلى العمل، وهي ادعاءات دحضها الاقتصاديون إلى حد كبير.
واعتباراً من الشهر الماضي، بلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 6.1%. قبل اندلاع الوباء بقليل، في فبراير (شباط) 2020 كان معدل البطالة 3.5%.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.