أقدم من الديناصور... العثور على سمكة كولاكانث حية

يعود تاريخها لـ420 مليون سنة

أقدم من الديناصور... العثور على سمكة كولاكانث حية
TT

أقدم من الديناصور... العثور على سمكة كولاكانث حية

أقدم من الديناصور... العثور على سمكة كولاكانث حية

نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية خبرا أفادت فيه بأن مجموعة من الصيادين عثرت على سمكة "الكولاكانث" التي هي من الأسماك القديمة؛ حيث تعتبر أقدم من الديناصورات؛ وذلك قبالة سواحل مدغشقر، والتي كان الكثيرون يعتقدون أنها انقرضت.
وحسب الصحيفة، فقد تم العثور على السمكة الرباعية الأرجل حية وبصحة جيدة غرب المحيط الهندي قبالة سواحل مدغشقر. مرجحة أن السبب وراء ظهور هذا النوع من الأسماك من جديد يرجع إلى استخدام الصيادين للشباك الخيشومية؛ وهي طريقة صيد شائعة يستخدمها الصيادون التجاريون والحرفيون في جميع المحيطات لصيد أسماك القرش.
وفي هذا الإطار، يعتقد العلماء أن هذا النوع من الأسماك الذي يعود تاريخه إلى 420 مليون عام قد انقرض في عام 1938، لذا فإن العثور على هذا النوع من الأسماك كان بمثابة مفاجأة علمية.
وفي تعليق على هذا الحدث، قال بوبرت تسيماناوراتي ماهاتانتي الباحث البحري بحكومة مدغشقر ان "اصطياد سمك الكولاكانث أمر غير شائع تمامًا والناس يخشون أحيانا التقاط شيء غير شائع جدا. لذلك لا أعتقد أن أسماك الكولاكانث يتم استهدافها عن قصد". مضيفا "عندما نظرنا إلى هذا الأمر أكثر ذهلنا من الأرقام التي تبين اصطيادها... على الرغم من عدم وجود عملية مبرمجة في مدغشقر لرصد أو الحفاظ على هذا النوع من الأسماك".



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.