الهلال المنتشي بالخماسية في مهمة تأكيد صدارته على حساب الباطن

الشباب لمداواة جراحه على حساب الاتفاق... والعين في مأزق النصر

الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
TT

الهلال المنتشي بالخماسية في مهمة تأكيد صدارته على حساب الباطن

الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الهلال لمواصلة انفراده بصدارة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عندما يستضيف مساء اليوم (الجمعة) نظيره فريق الباطن في افتتاحية منافسات الجولة 27 من الدوري على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وتقام مباريات الجولة على مدى يومين (الجمعة والسبت)؛ حيث يشهد اليوم الأول إقامة 5 مباريات، على أن تختتم الجولة بـ3 مباريات، أبرزها ديربي مدينة بريدة الذي يجمع الغريمين التقليدين الرائد والتعاون.
ويدخل الهلال المباراة منتعشاً بفوزه الكبير أمام الشباب، وفض الشراكة بينهما في صدارة لائحة الترتيب، وذلك في مباراة مؤجلة من الجولة الـ26 كانت مفترق طرق نحو تحقيق لقب الدوري.
وانفرد الهلال بصدارة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 51 نقطة، مقابل 48 نقطة لفريق الشباب الذي ظل في المركز الثاني، فيما يحاول الاتحاد الإبقاء على آماله ضمن دائرة المنافسة على اللقب حيث يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 46 نقطة.
ويدرك الهلال أهمية مواجهة الباطن التي ستمنحه نقاطها أريحية أكبر في الاقتراب نحو اللقب، مع تبقى 4 جولات لإسدال الستار على منافسة الدوري التي سيواجه فيها بعد مباراة الباطن كلاً من الأهلي ثم التعاون، على أن يختتم مبارياته أمام الفيصلي.
وتعتبر مواجهة الباطن هذا المساء هي الظهور الأول للمدرب البرتغالي خوسيه مواريس الذي تسلم زمام القيادة الفنية بعد نهاية بطولة دوري أبطال آسيا، بعد قرار الإدارة بإقالة البرازيلي روجيرو ميكالي من تدريب الفريق، بعد الظهور الفني المتواضع في البطولة وتأهل الهلال ببطاقة «أفضلية المركز الثاني».
وقاد عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني للبرتغالي مواريس «الهلال» في مواجهته أمام الشباب التي كسبها الهلال بخماسية مقابل هدف، وظهر فيها بصورة مثالية على الأصعدة كافة.
ومن المتوقع أن يحدث مواريس بعض التغييرات في القائمة الأساسية للفريق بعد إصابة عبد الله عطيف لاعب محور الارتكاز المتوقع استبداله بالقائد «سلمان الفرج» العائد من الإصابة، بالإضافة إلى تماثل «سالم الدوسري» للشفاء وعودته كواحد من الأسماء المتوقع الاستعانة بها في القائمة الأساسية للفريق.
أما فريق الباطن الذي بات واحداً من الفرق المهددة بالهبوط نحو دوري الدرجة الأولى في ظل حلوله بالمركز الثالث عشر وبفارق نقطة وحيدة عن «ضمك» الذي يخلفه في الترتيب، فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من أمام الهلال رغم صعوبة مهمته.
وفي مدينة الدمام، يحاول فريق الشباب مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في الجولة الماضية أمام الهلال، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الاتفاق في مواجهة تقام على ملعب الأمير محمد بن فهد.
ويفتقد الشباب لخدمات قائده الأرجنتيني إيفر بانيغا الموقوف بداعي حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الهلال، ويمثل بانيغا عنصراً مهماً في خريطة الفريق الذي سيعاني هذا المساء بغيابه، في ظل قيام بانيغا بأدوار متعددة هجومية ودفاعية.
ورغم الحالة المعنوية لفريق الشباب بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، فإن مدرب ولاعبي الشباب أوضحوا أن المنافسة ما زالت قائمة بينهما وبين المتصدر الهلال، في ظل الفارق النقطي البسيط الذي قد يتقلص، ويجد الشباب نفسه مجدداً قريباً من اللقب الغائب عن خزائنه من موسم 2011.
ويدرك الشباب صعوبة مهمته هذا المساء أمام فريق الاتفاق الذي يطمح للتقدم في لائحة ترتيب الدوري، خاصة في ظل حضور الفريق في المركز السادس برصيد 38 نقطة وفرصته في تحسين مركزه قبل نهاية الدوري مع التقارب النقطي الذي يفصله عن الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الباحة، يخوض فريق النصر مواجهة تبدو سهلة أمام صاحب الأرض فريق العين الذي بات قريباً من إعلان هبوطه رسمياً لمصافّ أندية الدرجة الأولى بعد صعوده التاريخي للمرة الأولى هذا الموسم؛ حيث تجمد رصيد العين عند النقطة 20 وبفارق كبير عن أقرب المنافسين له.
ويعيش العين موقفاً صعباً في دوري الأضواء، إذ بات ينتظر إعلان هبوطه الرسمي في ظل مهمته المستحيلة في البقاء، لكنه بكل تأكيد يسعى لتحقيق فوز شرفي وتاريخي أمام النصر الذي التقاه في مواجهتين هذا الموسم وكسبها «النصر» بثلاثية في الدوري وفي نصف ربع نهائي كأس الملك.
ويدخل النصر مباراته هذا المساء بعد فوزه الصعب والمثير أمام فريق الفيصلي في الجولة الماضية بنتيجة 4-3 وهي المباراة المؤجلة من الجولة 26 لظروف مشاركة فريق النصر الآسيوية، كما الحال لفرق الهلال والأهلي.
وباتت مهمة النصر الذي ودع المنافسة على اللقب بصورة مبكرة هي تحسين مركز الفريق في لائحة الترتيب من أجل السجل التاريخي للفريق الذي بدأ موسمه بصورة فنية غير لائقة لفريق كان منافساً شرساً على لقب النسخة الماضية التي حققها الهلال.
ويحتل النصر حالياً المركز الخامس في لائحة الترتيب برصيد 39 نقطة وبفارق 5 نقاط عن أقرب الفرق إليه «فريق التعاون» الذي يحتل المركز الرابع حالياً مع خوضه لمباراة مقدمة من الجولة المقبلة لمشاركة «التعاون» في نهائي بطولة كأس الملك.
وينتعش النصر الذي يقوده البرازيلي مانو مينيز بعودة الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله لقائمة الفريق بعد غيابه الجولة الماضية بسبب الإيقاف تنفيذاً لعقوبته الانضباطية (الإيقاف لمباراتين) وغيابه عن مواجهة ضمك ثم الفيصلي في الجولة الماضية.
وتمثل عودة حمد الله مصدر قوة إضافية للنصر، خاصة مع بدء عودة المهاجم المغربي لجزء من مستوياته السابقة بعد الظهور السيئ والمتواضع له هذا الموسم الذي مر خلاله اللاعب بكثير من التقلبات الفنية، ولم يضاهِ نجوميته المعتادة التي تربع من خلالها على قائمة هدافي الدوري لموسمين متتاليين.
وفي مدينة جدة، يبحث فريق الأهلي عن كسر حاجز سلسلة العثرات التاريخي الذي يمر به الفريق بصورة غير مسبوقة في تاريخه، وذلك عندما يلاقي ضيفه القادسية على الملعب الرديف لملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
وتعرض الأهلي لسلسلة من الإخفاقات لازمت الفريق في 9 جولات مضت؛ حيث تعادل في مباراتين أمام الاتحاد والعين، قبل أن يخسر في 7 مباريات متتالية كانت أمام الشباب ثم الفيصلي وبعدها ضمك والنصر ثم الفتح والرائد، وأخيراً التعاون في المواجهة المؤجلة من الجولة 26.
ويعود آخر انتصار حققه الأهلي في فبراير (شباط) الماضي، وكان أمام الوحدة في الجولة 17 من الدوري؛ حيث يسعى الأهلي لكسر هذه السلسلة التاريخية السلبية وتحسين مركز الفريق في لائحة ترتيب الدوري.
ويحتل الأهلي المركز التاسع برصيد 35 نقطة وسط تراجع مستمر في كل جولة، ما يجعل تعثره هذا المساء قد يقود الفريق لمرحلة تاريخية بالدخول ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط نحو مصاف أندية الدرجة الأولى.
ورغم الظهور الفني المميز لفريق الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا تحت قيادة المدرب الجديد الروماني ريجيكامب الذي تولى زمام القيادة الفنية للفريق في البطولة القارية، وكان قريباً من التأهل نحو دور الستة عشر قبل الخروج من دور المجموعات، فإن الغيابات في المواجهة السابقة ساهمت بتعثر الفريق أمام التعاون الذي يعتبر واحداً من الفرق التي تعيش تصاعداً فنياً كبيراً في المستوى.
من جانبه، يحاول فريق القادسية حصد مزيد من النقاط بحثاً عن تأمين نفسه بصورة رسمية من الهبوط والعودة مجدداً لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى؛ حيث يحتل القادسية حالياً المركز العاشر برصيد 34 نقطة ويحتاج الفريق لانتصار وحيد من أجل تأمين نفسه، فضلاً عن رغبة الفريق في تحسين مركزه قبل نهاية الموسم.
وفي مدينة المجمعة، يواجه فريق الفيصلي نظيره فريق أبها في مهمة مشتركة للفريقين الباحثين عن تحقيق الفوز بحثاً عن الهروب من شبح الهبوط؛ حيث يقترب الثنائي من مراكز الخطر، بحلول فريق أبها في المركز 11 برصيد 34 نقطة ويخلفه فريق الفيصلي في المركز 12 بـ33 نقطة.
ويتطلع صاحب الأرض فريق الفيصلي إلى خطف نقاط المواجهة بحثاً عن تأمين نفسه والتركيز في المهمة التاريخية للفريق حيث سيخوض نهائي كأس الملك أمام نظيره فريق التعاون خلال الأيام المقبلة، وهي البطولة التي يبحث عنابي سدير عن تحقيق لقبها الأول في تاريخه.
أما فريق أبها الذي يعيش استقراراً فنياً بقيادة التونسي عبد الرزاق الشابي فيدرك أنه يملك فرصة البقاء بصورة أكبر من بقية الفرق المتنافسة وذلك في ظل حاجته لعدد من النقاط من أجل ضمان البقاء بين فرق دوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».