السعودية: إدانة خلية استثمرت ملايين الدولارات في البورصة لدعم المقاتلين

«كتيبة الأهوال» خططت لاستهداف غواصات أميركية

سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
TT

السعودية: إدانة خلية استثمرت ملايين الدولارات في البورصة لدعم المقاتلين

سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
سعيد الغامدي وأحمد الغامدي

أدانت محكمة سعودية، أمس، 15 سعوديا وآخر يمنيا، بتشكيل «كتيبة الأهوال»، التي استثمرت أموالا تقدر قيمتها بنحو 185 مليون ريال (49.3 مليون دولار)، في البورصة العالمية، من أجل دعم المسلحين في مناطق القتال.
وأقر المدان الأول، بجمع الأموال من المواطنين في السعودية بطريقة غير مشروعة، بغرض استثمارها في البورصة العالمية، والاستيلاء على تلك الأموال وتحويلها إلى خارج المملكة، وذلك بقصد صرفها على الأنشطة الإرهابية. كما شرع في إنشاء بنك تجاري في مملكة البحرين، إذ دفع 35 مليون ريال، لشراء ترخيص بنك آسيا في البحرين، بنسبة تقدر بـ 49 في المائة.
واعترف المدان الأول أيضا بالتخطيط لاستهداف الغواصات الأميركية التي تجول في البحار، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، لأن العمليات الإرهابية التي تنفذ عن طريق الجو والبر وفوق البحر أصبحت مكشوفة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.