«بحثاً عن الوطن» قصص عربية في ترجمة ألمانية

«بحثاً عن الوطن» قصص عربية في ترجمة ألمانية
TT

«بحثاً عن الوطن» قصص عربية في ترجمة ألمانية

«بحثاً عن الوطن» قصص عربية في ترجمة ألمانية

بترجمة الكاتبة المصرية الدكتورة ريهام سالم، صدرت حديثاً مختارات قصصية لمجموعة من كتاب القصة القصيرة العرب المقيمين في العاصمة النمساوية فيينا، وتضمنت المختارات قصصاً لكل من مسعد الرشيدي، ولما سيد يوسف، ومهى سعد الدين، وإياد حسن، ووصفي هنري، وأحمد قرجاه، وغالية الدرويش، وفهد الأعفار، وعبد الله عثمان، ومحمد الواكي، ومحمد جسري، والدكتور طارق عفيفي، وبلقيس الحاري.
المختارات صدرت بعنوان «بحثاً عن الوطن» وأشرفت على إعدادها الروائية اللبنانية سونيا بوماد، وهي برعاية جمعية «شرق غرب لدمج الحضارات» و«رابطة القلم النمساوية». وهذه هي المرة الأولى التي تترجم ريهام سالم قصصاً من اللغة العربية إلى الألمانية، بعد أن كانت ترجماتها سابقاً من اللغة الألمانية للعربية.
وذكرت ريهام سالم أن القصص تدور حول فكرة الوطن، وإمكانية إيجاد بدائل له، سواء عن طريق الحياة اليومية والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي يعيشونها مع أبناء أوطانهم من المحيطين بهم، أو باستعادة الذكريات التي عايشوها في بلادهم، وهذا ما يبدو واضحاً في قصتي الكاتبين المصريين وصفي هنري والدكتور طارق عفيفي، أما القصص التي تستعرض لمحات من حياة الكتاب الجديدة فهي تعبر عن رغبة الكتاب في الاندماج في الحياة النمساوية مع التمسك بذواتهم والحرص على ثقافتهم، واستخدام كتاباتهم كوسيلة للتواصل مع الواقع الجديد الذي يسعون للاندماج فيه والتفاعل معه.
من جهتها، قالت سونيا بوماد في تقديمها للمختارات إنها عملت على مدار سنتين لإصدار هذه المجموعة خلال ظروف حياة غير عادية، وذكرت أنها ستسعى لإصدار القصص التي شارك بها الكتاب، بلغتها العربية الأصلية قريباً، كما سوف تعد أيضاً لمجموعة من المختارات القصصية الجديدة التي سوف تصدرها أيضاً باسم الجالية العربية المقيمة بالنمسا.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.