رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه
TT

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

ذكرت مصادر أمنية في تل أبيب أن الزيارة التي يقوم بها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، يوسي كوهين، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، حالياً، هي جزء من جولة يقوم خلالها بوداع المسؤولين الأمنيين في بعض دول الخليج، لأنه سيغادر منصبه في نهاية الشهر المقبل.
وقالت هذه المصادر إن كوهين استطاع خلال السنوات الست من خدمته إقامة علاقات مع العديد من الدول العربية والإسلامية في المنطقة، كان في مركزها بلورة تعاون أمني والتمهيد لعلاقات التطبيع، ولكن العنوان الذي اختاره لهذه العلاقات هو مواجهة المخططات الإيرانية لتطوير السلاح النووي من جهة، وترتيب الهيمنة الإيرانية على المنطقة من جهة أخرى، عن طريق رفدها بميليشيات عسكرية تنفذ مشاريع طهران بلا حساب.
وكانت القناة الرسمية الإسرائيلية (كان 11) قد ربطت بين زيارة كوهين إلى البحرين وبين العودة الأميركية المتوقعة للاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015. وقالت إن الترجيحات تشير إلى أن رئيس الموساد زار عدة دول عربية وخليجية لإجراء مباحثات تلخيص قبل مغادرته المنصب مطلع الشهر المقبل، بعد 5 أعوام ونصف العام في المنصب. وحسب وكالة الأنباء في البحرين، فقد استقبل كوهين في المنامة كل من رئيس جهاز المخابرات البحريني، عادل بن خليفة الفاضل، ورئيس جهاز الأمن الاستراتيجي، أحمد بن عبد العزيز آل خليفة. وقالت إن الجانبين ناقشا ما وصفته بـ«آفاق التنسيق والتعاون في سبل دعمها وتعزيزها»، بالإضافة إلى «أبرز المجالات الأمنية والمستجدات والتطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك».
والمعروف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، استقبل كوهين في البيت الأبيض، في الأسبوع الماضي، ضمن التداول في موضوع العودة الأميركية للعودة إلى الاتفاق النووي. ونقل موقع «واللا» الإخباري عن مصدر إسرائيلي رفيع مطلع على فحوى اللقاء أن بايدن قال لكوهين إنه «سعيد بالاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من الموضوع»، لكنه شدد على أن الطريق طويلة حتى الوصول إلى اتفاق. وبحسب «واللا»، استمر اجتماع بايدن وكوهين ساعة كاملة، ولم يشارك فيه من إسرائيل سوى كوهين، بينما شارك فيه من الجانب الأميركي بالإضافة إلى بايدن، مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، ورئيس CIA، بيل برينس.



الإمارات ولبنان يتفقان على إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت

السفارة الإماراتية لدى لبنان (الشرق الأوسط)
السفارة الإماراتية لدى لبنان (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات ولبنان يتفقان على إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت

السفارة الإماراتية لدى لبنان (الشرق الأوسط)
السفارة الإماراتية لدى لبنان (الشرق الأوسط)

اتفق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة دولة الإمارات في بيروت، في خطوة وُصفت بأنها انعكاس على حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد الشيخ محمد بن زايد، خلال اتصال هاتفي دعم الإمارات لكل ما يضمن أمن لبنان واستقراره، ويحقق تطلعات شعبه نحو التنمية والازدهار، معرباً عن تطلُّعه للعمل المشترك مع القيادة اللبنانية لتحقيق مصالح البلدين وشعبيهما، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد على تهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً للبنان، وعلى مشاعره الطيبة تجاه بلاده وشعبها، مؤكداً حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، ومشِيداً بدور أبوظبي الداعم لبيروت في مختلف المجالات.

وشهد الاتصال بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإمارات ولبنان، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأنها.