خبراء أمميون يطالبون بـ«الإفراج فوراً» عن مخرج إيراني سجين

المخرج الإيراني المعارض محمد نور زياد (أرشيفية)
المخرج الإيراني المعارض محمد نور زياد (أرشيفية)
TT

خبراء أمميون يطالبون بـ«الإفراج فوراً» عن مخرج إيراني سجين

المخرج الإيراني المعارض محمد نور زياد (أرشيفية)
المخرج الإيراني المعارض محمد نور زياد (أرشيفية)

طلب خبراء أمميون في حقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، الإفراج فوراً عن المخرج الإيراني المعارض المسجون محمد نور زياد، بعد ورود معلومات أنه مريض لدرجة قد يعاني «من مضاعفات خطيرة وربما الموت».
وفي بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن ستة خبراء أمميين مستقلين بينهم المكلفون وضع حقوق الإنسان في إيران والتعذيب وحق حرية التعبير: «إننا نشعر بقلق كبير لسوء المعاملة التي يتعرض لها محمد نور زياد واستمرار حبسه لتعبيره عن آرائه».
وحذر الخبراء الذين تعيّنهم الأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسمها من «إبقائه في السجن رغم توصيات الأطباء الذين اعتبروا أنه لا يمكن أن يبقى في السجن نظراً إلى وضعه الصحي الخطير». وقالوا: «على السلطات الإيرانية الإفراج عنه فوراً طبقاً لتوصيات الأطباء والسماح له بتلقي العلاج الصحي الذي يحتاج إليه».
ويمضي محمد نور زياد الذي أخرج عدة أفلام، منذ 2019 عقوبة بالسجن تزيد على 17 عاماً لإهانته المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.
وأشار الخبراء وبينهم المقررون الأمميون الخاصون لحق حرية التجمع السلمي والصحة العقلية والجسدية والإعدامات التعسفية إلى أن محمد نور زياد أعلن الإضراب عن الطعام في السجن ورفض تناول الأدوية احتجاجاً على سجنه وسوء معاملة السلطات لعائلته.
وجاء في بيانهم: «كما حاول الانتحار في السجن وبدأ إيذاء نفسه احتجاجاً في 19 فبراير (شباط) 2021»، ورأوا أن ما يزيد الوضع قلقاً أنه يعاني من مشكلات في القلب وفقد الوعي مراراً في السجن.
كما يعاني من داء السكري، حسب منظمة العفو التي قالت الشهر الماضي إن السلطات الإيرانية «تعرِّض حياة محمد نور زياد للخطر». وأوضحوا أنه نُقل إلى مستشفى في طهران بعد أن فقد الوعي في 14 أبريل (نيسان) وحُقن بمادة مجهولة من دون رضاه. واعتبروا أن «قضيته ترمز إلى الوضع الذي يواجهه العديد من النشطاء السياسيين الإيرانيين رهن الاحتجاز».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.