متحف في اليابان للشعيرية السريعة التحضير

متحف كب نودلز في أوساكا باليابان
متحف كب نودلز في أوساكا باليابان
TT

متحف في اليابان للشعيرية السريعة التحضير

متحف كب نودلز في أوساكا باليابان
متحف كب نودلز في أوساكا باليابان

استعد لمعرفة كل شيء أردت معرفته يوماً ما عن أكواب الشعيرية (نودلز) سريعة التحضير في متحف كب نودلز في أوساكا باليابان.
يحتفي المتحف الواقع شمال مدينة أوساكا في أيكيدا بالوجبة سريعة التحضير بمعروضات غريبة ونابضة بالحيوية وتفاعلية وعروض حية من المصنع. وفيما يلي ما تريد معرفته لاختبار هذا المتحف الغريب المتخصص بنفسك، حسب موقع «جابان توداي».
معروضات شعيرية تفاعلية: هناك ممر من عبوات «نيسن كب نودلز» وهناك ممر عرضي كبير للغاية من الأكواب السيئة بانتظار الزوار بالداخل. ويمكن معرفة تاريخ هذه الوجبة
سريعة التحضير من خلال إطار زمني تفاعلي للشعيرية سريعة التحضير منذ نشأتها حتى اليوم.
والمعروضات والأنشطة ممتعة بصرياً للغاية لدرجة أنّ المرء ليس بحاجة لفهم اليابانية للاستمتاع بها.
والسبب الحقيقي وراء زيارة أغلب الأشخاص هذا المكان هو مصنع «ماي كب نودلز» الذي يسمح للزوار بإعداد كوبهم الخاص بنكهات ومكونات من اختيارهم. اختر شعيريتك المفضلة ثم شاهد فريق خط التعبئة وهو يغلفها لك.
وقبل المغادرة، مر على قاعة التذوق واختبر نسخاً محدودة ونكهات إقليمية وكلها في مكان واحد. اختر ما تريده مباشرة من ماكينات البيع الذاتي.
ابتُكرت الشعيرية سريعة التحضير في أيكيدا في خمسينات القرن الماضي رغم أن متحف كب نودلز في يوكوهاما أكثر شهرة قطعاً.
وفي 1958، صُنع أول منتج في العالم للشعيرية سريعة التحضير «تشيكن رامن» في «سقيفة بحثية» في أيكيدا. ويعود هذا الكوخ الصغير للمبتكر التايواني الياباني موموفوكو أندو مؤسس شركة نيسين للأغذية. وكانت نيسين آنذاك شركة محلية صغيرة وغير معروفة.
وساعد ابتكار أكواب النودلز الأسر التي تتعافى من تداعيات الحرب العالمية الثانية على تحمل تكلفة غذاء ساخن بالإضافة إلى كونها طفرة في عالم الوجبات سهلة التحضير الحديثة.
وساعدت أيضاً اليابان في اللحاق بركب الأطعمة سريعة التحضير التي اجتاحت الولايات المتحدة وغيرها من الدول في خمسينات القرن الماضي.
والآن هي ظاهرة عالمية يستهلكها المليارات حول العالم سنوياً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.