شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
TT

شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)

تحطم مسبح مشيد أعلى مبنى سكني بالبرازيل بشدة حتى وصل الحطام والمياه إلى مرآب السيارات أدناه، ما أجبر السكان على الفرار.
ويعيش ما لا يقل عن 270 شخصاً في مجمع الشقق الذي يطل على شاطئ إيتاباريكا بولاية إسبيريتو سانتو على الساحل الجنوبي للبرازيل، حسب ما نقلته صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة انهيار حوض السباحة الذي يبلغ طوله 25 متراً، ما أدى إلى تدفق غالونات من المياه من منطقة الترفيه المشتركة بالمجمع إلى الأسفل.
https://twitter.com/anthraxxxx/status/1385833790967189507
ولحسن الحظ لم يكن أحد يسبح في ذلك الوقت ولم يُصب أحد.
وقال أحد السكان للصحافيين: «سمعنا ضوضاء عالية جداً... هرعنا إلى الشرفة ورأينا الكثير من المياه تتدفق خارجة من المبنى».
ونصح مهندسون في المجلس الإقليمي السكان بعدم العودة إلى منازلهم حتى الغد على أقرب تقدير لحين انتهاء التحقيق.
ووجدت التحقيقات الأولية أن الفولاذ الذي يدعم قاع هيكل المسبح كان صدئاً. وقال مهندس مدني شارك في التحقيق: «هذه الهياكل مدعومة بكابلات فولاذية وقد حددنا عطلاً في تلك الكابلات».
وفحص مسؤولون بالمجلس الإقليمي المبنى ولم يجدوا أي مخالفات.
وقدّمت شركة البناء البرازيلية المسؤولة جزئياً عن صيانة المبنى، الذي تم إنشاؤه في عام 2018، أماكن إقامة مؤقتة للسكان.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».