انتشال جثث 20 مهاجراً قرب سواحل تونس

TT

انتشال جثث 20 مهاجراً قرب سواحل تونس

أعلن خفر السواحل التونسي أمس (الجمعة) انتشال جثث 20 مهاجراً فيما اعتبر 17 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس، شرق البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحرس البحري في محافظتي صفاقس والمهدية، علي العياري، لوكلة الصحافة الفرنسية، إن الجثث تعود «لأحد عشر رجلا و8 نساء ورضيع تم انتشالهم قبالة سواحل صفاقس يوم الخميس» وتم نقلها إلى المستشفى المحلي بالمحافظة. كما أنقذ خفر السواحل ثلاثة مهاجرين. وحسب ما جمعه من شهادات من الناجين فإن 17 آخرين لا يزالون مفقودين، وفقاً للعياري.
وتوقفت عمليات البحث عن المفقودين بسبب سوء الأحوال الجوية أمس على أن تستأنف اليوم السبت. وكل المهاجرين من أصول أفريقية من بلدان جنوب الصحراء وانطلقوا على مركبهم من سواحل منطقة سيدي منصور الخميس فجراً في اتجاه السواحل الأوروبية. وفي الشهر الماضي، لقي أيضاً 39 مهاجرا حتفهم قبالة سواحل صفاقس في حادث مماثل. وأصبح ساحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه السواحل الإيطالية في قوارب مكتظة بأفارقة وتونسيين يسعون لحياة أفضل في أوروبا. وارتفعت محاولات الهجرة وعبور المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط في عام 2020، ولقي 292 مهاجرا على الأقل حتفهم منذ يناير (كانون الثاني) 2021 في المتوسط، بينما ناهز العدد 1200 في عام 2020، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».