الصدر: هناك ميليشيات {وقحة} من حقبة المالكي

«الشرق الأوسط» ترصد الجوع والعطش في البغدادي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
TT

الصدر: هناك ميليشيات {وقحة} من حقبة المالكي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

قرر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أمس تجميد «سرايا السلام» و«لواء اليوم الموعود» الناشطين ضمن قوات «الحشد الشعبي» إلى «أجل غير مسمى»، مقرا في نفس الوقت بوجود ما وصفه بـ«ميليشيات وقحة».
وردا على سؤال من أحد أتباعه حول خطف وقتل الشيخ قاسم الجنابي ونجله يوم الجمعة الماضي ودور الميليشيات فيه، أكد الصدر أن العراق يعاني من ازدياد نفوذ الميليشيات «الوقحة» بسبب «الحقبة السابقة»، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
من ناحية ثانية، ورغم نداءات مسؤوليها وسكانها المتكررة تجد ناحية البغدادي الصغيرة في محافظة الأنبار نفسها قاب قوسين أو أدنى من كارثة إنسانية مع استمرار حصارها من قبل «داعش». واستمعت «الشرق الأوسط» التي دخلتها أول من أمس إلى روايات أهلها عن الجوع والعطش. وقال عمرو كرب علي: «هناك ألف عائلة محاصرة تعاني من انعدام الماء». بدورها تقول هديل عبد الغفور علي «أولادي يتضورون جوعا وعطشا (..) لا نريد سوى الهروب من هذا الجحيم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.