لقاء لتعزيز المصالح الاستراتيجية للإمارات وإسرائيل واليونان وقبرص

لقاء لتعزيز المصالح الاستراتيجية للإمارات وإسرائيل واليونان وقبرص
TT
20

لقاء لتعزيز المصالح الاستراتيجية للإمارات وإسرائيل واليونان وقبرص

لقاء لتعزيز المصالح الاستراتيجية للإمارات وإسرائيل واليونان وقبرص

تستضيف مدينة بافوس القبرصية اليوم (الجمعة)، اجتماعا رباعيا لوزراء خارجية كل من الإمارات واليونان وقبرص وإسرائيل، يهدف إلى «تعزيز المصالح الاستراتيجية الإقليمية بين البلدان».
وجاء في بيان للخارجية الإسرائيلية أن هذا اللقاء، الذي يُعدّ الأول الذي يجمع هذه الدول الأربع معاً، سيناقش القضايا الإقليمية والتعاون المحتمل بين الدول، مع التركيز على القضايا الاقتصادية والسياحية والأمنية، والحرب المشتركة ضد فيروس كورونا ومخطط «الممر الأخضر» لتشجيع السياحة بين مختلف الدول، في إشارة إلى السماح بالتنقل لمن حصل على لقاح كورونا.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، سيلتقي الوزراء الأربعة، في وقت لاحق. كما سيجري الوزراء لقاءات ثنائية للتباحث في القضايا المشتركة لكل بلدانهم.
الجدير ذكره أن هذه اللقاءات تجري في وقت تجري فيه مناورات دولية في قاعدة «إندرافيدا» اليونانية، التي تستمر طوال عشرة أيام، حتى 22 الحالي، وذلك في إطار تعاون واسع النطاق لمواجهة حروب وكوارث متعددة. ويقود هذه المناورات سلاح الجو الأميركي، وتشارك فيها إسرائيل والإمارات وقبرص، إضافة إلى اليونان وفرنسا وإسبانيا وسلوفانيا وكندا.
وهذه هي مناورات سنوية تعرف باسمها «إينيوهوس» (Iniochos)، وتقام عادة في شهر أبريل (نيسان). ويُعتبر سلاح الجو الإسرائيلي ضيفاً دائماً خلالها، لكن الوجود العلني والكامل لسلاح الجو الإماراتي فيها هو أمر جديد، وذلك بعد توقيع اتفاق السلام بين الدولتين.
ويتدرب المشاركون في المناورات على معارك جوية ضد بعضهم البعض، والسعي لتحقيق تفوق جوي مشترك، ويتدربون على استهداف مواقع أرضية تُشبه مطارات العدو. كما أنهم يتدربون على مهمات بحث وإنقاذ، ومساعدة للقوات البرية والبحرية، وتصوير وجمع معلومات استخباراتية.



السعودية تنقل تجاربها الأمنية لوفد سوري

الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
TT
20

السعودية تنقل تجاربها الأمنية لوفد سوري

الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)

استضافت وزارة الداخلية السعودية وفداً أمنياً خلال الفترة بين 14 و16 أبريل (نيسان) الحالي، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة، والاستفادة من خبراتها.

جاءت هذه الخطوة ضمن جهود الرياض لدعم الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بما يصون سيادتها، واستقلالها، ووحدة أراضيها.

وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان، نقلته الوكالة الرسمية (سانا)، إن وفداً منها قام بزيارة رسمية للرياض خلال الفترة الماضية، «في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بمجالات الأمن والشرطة».

وأضافت الوزارة أن «الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويُعزِّز قدرتها على مواجهة التحديات».

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي «في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين، وحرص سوريا على دعم التعاون المشترك، بما يخدم المصلحة الوطنية، ويُحقِّق الأمن والاستقرار بالمنطقة».

واستقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، مطلع فبراير (شباط) الماضي، الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.

وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها، واستقرارها، إلى جانب أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها بمختلف المجالات.

وقال الشرع، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عقب اللقاء: «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري، ووحدة وسلامة أراضيه».

وأكّد الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، بعد لقائه في الرياض وفداً سورياً، مطلع هذا العام، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا، وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري الشقيق».

ووصف وزير الدفاع السعودي، في منشور على منصة «إكس»، هذا اللقاء بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب، والدمار، والوضع المعيشي الصعب».

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوفد السوري في الرياض يناير 2025 (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوفد السوري في الرياض يناير 2025 (واس)

ورحّبت السعودية، عبر بيان لوزارة خارجيتها، في 25 فبراير الماضي، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً في أن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا، وتعزيز وحدته الوطنية.

وأكّد البيان دعم السعودية لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحقيق الاستقرار، والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقفها الداعم لأمن واستقرار سوريا، وسيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها.