العالم يحتفل بيوم الفطائر.. لأول مرة من دون عراب الشوكولاته

من مناسبة دينية إلى سباق إلى تقليد وحلوى يعشقها الجميع

فطيرة مع الفاكهة.. (وفي الاطار) الراحل ميشيل فيريرو مؤسس شركة نوتيلا وكندر وفريرو روشيه (إ.ب.إ)
فطيرة مع الفاكهة.. (وفي الاطار) الراحل ميشيل فيريرو مؤسس شركة نوتيلا وكندر وفريرو روشيه (إ.ب.إ)
TT

العالم يحتفل بيوم الفطائر.. لأول مرة من دون عراب الشوكولاته

فطيرة مع الفاكهة.. (وفي الاطار) الراحل ميشيل فيريرو مؤسس شركة نوتيلا وكندر وفريرو روشيه (إ.ب.إ)
فطيرة مع الفاكهة.. (وفي الاطار) الراحل ميشيل فيريرو مؤسس شركة نوتيلا وكندر وفريرو روشيه (إ.ب.إ)

في وقت يحتفل به العالم بأسبوع البطاطس المقلية، احتفل أمس بيوم الفطائر (البانكيك) الذي يصادف قبل يوم من انطلاق الصوم لدى المسيحيين، ويطلق على هذا اليوم بالإنجليزية اسم «Shrove Tuesday»، وهذه التسمية تعادل ما يعرف لدى المسيحيين في المنطقة الشرق أوسطية بيوم أحد المرفع، آخر يوم أحد قبل بدء الصوم والامتناع عن أكل كثير من المأكولات بما فيها الحلوى واللحوم.
وهذا العام، كانت نكهة البانكيك ناقصة لأنها المرة الأولى التي يحتفل فيها العالم بيوم البانكيك من دون عراب الشوكولاته الذائبة «النوتيلا» التي ترافق هذا النوع من الفطائر، حيث توفي ميشيل فيريرو مؤسس شركة الشوكولاته الإيطالية الشهيرة «فيريرو» التي تنتج شوكولاته «نوتيلا» وغيرها من الحلوى البالغ من العمر (89 عاما) في مونت كارلو بعد صراع مع المرض دام عدة أشهر. وطور والد فيريرو «بيترو» شوكولاته «نوتيلا»، التي يدخل البندق ضمن مكوناتها، في عام 1940. وتغير اسمها من «سوبر كريما» إلى «نوتيلا» في عام 1964. وأصبحت تنتج في أوروبا والبرازيل وكندا وأستراليا وروسيا وتركيا وتباع في أكثر من 100 دولة. ويزعم أنها المنتج الغذائي الإيطالي الأكثر شعبية والأكثر استهلاكا في العالم.
وكان فيريرو يمتلك ثروة بلغت 3.‏22 مليار دولار، احتل بها المركز الـ31 بين أغنى أثرياء العالم والمركز الأول على مستوى إيطاليا، وفقا لشبكة بلومبرج.
وتعد «فيريرو» واحدة من أكبر شركات الحلويات في العالم. وتنتج الشركة بالإضافة إلى «نوتيلا» شوكولاته «فيريرو روشيه» التي كانت تعتبر في الماضي من أرقى أنواع الشوكولاته على الإطلاق.
وزادت مبيعات نوتيلا في الآونة الأخيرة بعد ما فتحت الشركة المجال أمام المستهلك بتحويل العبوات إلى مسألة شخصية، حيث أصبح بالإمكان كتابة الأسماء عليها، ويشار إلى أن الشركة باعت أكثر من مليون عبوة في محلات «سيلفريدجز» اللندنية في فترة أعياد الميلاد العام نهاية العام الماضي. وغالبا ما ترافق النوتيلا البانكيك التي تؤكل كحلوى أو كفطيرة مع الجبن والخضار، ويحتفى بهذه الفطيرة بعدة أشكال، فإلى جانب كونها تقليد ديني يسبق فترة الصوم، فهناك احتفال آخر للفطائر يعرف بسباق «البانكيك» وهذه القصة تعود إلى امرأة بريطانية كانت تقلي فطيرة البانكيك وفجأة سمعت الكنيسة المجاورة تقرع جرسها إنذارا ببدء القداس، فهرولت في الطريق على عجلة من أمرها آخذة في يدها المقلاة، وراحت طيلة المسافة من منزلها إلى الكنيسة تقلب الفطيرة لحصولها على الحرارة على الجهتين، ولهذا السبب يقوم الناس بتقليب الفطيرة في المقلاة عن طريق رميها في الهواء، وتقوم النساء في عدة بلدان مثل بريطانيا وأميركا بسباق البانكيك وهن يحملن المقالي في أياديهن ويقمن بتقليب الفطيرة لغاية نقطة الوصول إلى نهاية السباق.

* أشياء يجب أن تعرفها عن «البانكيك»
* البانكيك هي رمز البدء بالصوم لدى المسيحيين ويعرف يوم البانكيك باسم Shrove Tuesday وفعل Shrive يعني: الاعتراف. لأنه في الماضي كانت هذه المناسبة دينية بحتة وكان يتعين على المسيحيين القيام بفرض الاعتراف قبل البدء بالصوم.
* في اليوم الذي يلي تناول البانكيك يتعين على الشخص بأن يبدأ صومه، وهذا اليوم يعرف بفرنسا باسم «ماردي غرا» الذي يسبق يوم الأربعاء أول يوم في الصوم، في المنطقة العربية يبدأ الصوم يوم الاثنين (اثنين الرماد).
* أكل البانكيك له دلالات لأنه قبل الصوم مباشرة، فهذه الفطيرة ينظر إليها على أنها لذيذة ومن الأطايب الدسمة التي يجب أن تحرم شهيتك منها طيلة فترة الصوم.
* ينظر إليها أيضا كرمز للشمس نسبة لشكلها المدور وتؤكل ساخنة وهي إنذار بتحول الطقس إلى الدفء بعد الشتاء القارس.
* ويعتقد البعض بأن البانكيك تمنح القوة والطاقة وفيها دفء الشمس.
* يظن البعض بأن البانكيك تبعث على السعادة وتساعد على نشر الفرح، لذا يحتفل العالم بيومها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.