إعادة فتح المتاجر والمطاعم في بريطانيا مع تخفيف إجراءات العزل العام (صور)

أشخاص يصطفون أمام أحد المتاجر في لندن (رويترز)
أشخاص يصطفون أمام أحد المتاجر في لندن (رويترز)
TT

إعادة فتح المتاجر والمطاعم في بريطانيا مع تخفيف إجراءات العزل العام (صور)

أشخاص يصطفون أمام أحد المتاجر في لندن (رويترز)
أشخاص يصطفون أمام أحد المتاجر في لندن (رويترز)

اصطف الناس خارج متاجر التجزئة في جميع أنحاء بريطانيا، اليوم الاثنين، لإطلاق العنان لرغباتهم المكبوتة في التسوق بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق، في حين سارع البعض عند منتصف الليل لتناول المشروبات أو حتى قص الشعر مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم والصالات الرياضية وصالونات تصفيف الشعر.

وبعد فرض أصعب القيود في تاريخ بريطانيا في زمن السلم، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن إعادة الفتح «خطوة كبيرة» نحو الحرية، لكنه حث الناس على التصرف بمسؤولية لأن فيروس «كورونا» لا يزال يمثل تهديداً.
ومع شروق الشمس، اصطف أناس أمام متجر «برايمارك» في برمنغهام، ثاني أكبر مدن إنجلترا، وخارج «جيه دي سبورتس» في شارع أكسفورد في لندن، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبعد منتصف الليلة الماضية، اصطف البعض أمام حانات شهيرة في جنوب لندن ووسط إنجلترا لتناول المشروبات احتفالاً مع أصدقائهم.
كما حرص آخرون في ورويك على الذهاب إلى صالونات تصفيف الشعر في الصباح الباكر.

وأغلقت مئات الآلاف من الشركات أبوابها منذ أوائل يناير (كانون الثاني) عندما فرضت إنجلترا إجراءات عزل عام للمرة الثالثة لوقف انتشار العدوى بسلالة «كنت» من فيروس «كورونا».

واعتباراً من اليوم سيُسمح للمطاعم والحانات بتقديم خدماتها في الهواء الطلق فقط، ومن غير المتوقع أن تستقبل الزبائن في أماكن مغلقة قبل 17 مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.