إنتر يسعى لمواصلة انطلاقته نحو اللقب التائه عن خزائنه منذ 2010... وميلان يأمل في التمسك بالوصافة

إنتر ميلان في طريقه لإنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي (أ.ب)
إنتر ميلان في طريقه لإنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي (أ.ب)
TT

إنتر يسعى لمواصلة انطلاقته نحو اللقب التائه عن خزائنه منذ 2010... وميلان يأمل في التمسك بالوصافة

إنتر ميلان في طريقه لإنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي (أ.ب)
إنتر ميلان في طريقه لإنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي (أ.ب)

يسافر ميلان اليوم إلى بارما الذي يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، باحثاً عن التمسك بالوصافة وعودته إلى دوري أبطال أوروبا، فيما يسعى جاره اللدود إنتر إلى إحكام قبضته على الصدارة والمضي قدماً نحو لقبه الأول منذ 2010 حين يستضيف كالياري غداً في المرحلة 30 من الدوري الإيطالي.
عندما تولى أنطونيو كونتي تدريب إنتر ميلان في مايو (أيار) 2019، أوضح سريعاً أن لديه قليلاً من الصبر على لقب النادي القديم «بازا إنتر». وتعني هذه الكلمة «إنتر المجنون»، وجاء هذا اللقب نتيجة لسنوات من المباريات المتقلبة والنتائج المذهلة للفريق. لكن في واحدة من أولى مشاركات كونتي على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي أبلغ ستيفن تشانغ رئيس النادي أنه «لا وجود لإنتر المجنون بعد الآن»، وكان محقاً في هذه الكلمة.
والأربعاء الماضي، اعتمد المدرب على خطة هجومية فعالة قائمة على الهجمات المرتدة ليفوز 2 - 1 على ساسولو في سان سيرو ويتفوق بفارق 11 نقطة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وكان هذا انتصار إنتر العاشر على التوالي في الدوري ليقترب من أول ألقابه للمسابقة منذ موسم 2009 - 2010 وإنهاء تسع سنوات من الهيمنة المحلية لمنافسه يوفنتوس.
وظهر لقب «بازا إنتر» القديم من حين لآخر هذا الموسم: في الفوز 4 - 3 على فيورنتينا، حيث احتاج إنتر لهدفين في آخر ثلاث دقائق، وكذلك الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا شهد الفوز 3 - 2 على بروسيا مونشنغلادباخ والخسارة 3 - 2 أمام ريال مدريد، وكذلك خسارة صادمة في الدوري أمام سامبدوريا. لكن إنتر لم يحِد عن سعيه للفوز بلقب الدوري منذ بداية العام الحالي، والمسيرة الرائعة الأخيرة جعلت الفريق في الطريق للتتويج باللقب.
ولم يفقد أي بطل للدوري الإيطالي فارق 11 نقطة في الصدارة قبل تسع جولات على النهاية، وهذا سيجعل الشخص الشجاع فقط يتوقع أي نتيجة أخرى لإنتر سوى الفوز عندما يستضيف غداً كالياري المهدد بالهبوط.
وقال كونتي عقب استحواذ فريقه على الكرة في 30 بالمائة فقط من مباراته أمام ساسولو، وهي أقل نسبة منذ بدء إحصائيات أوبتا في حصر بيانات البطولة في 2004، إن «هدفنا مهم للغاية لدرجة أن جماليات الأداء تأتي في المرتبة الثانية». ومن المرجح أن تسعد جماهير إنتر بالتضحية بالأداء الجمالي في المباريات من أجل حسم الفوز بقيادة ثنائي الهجوم روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز والذي نجح في تسجيل 36 هدفاً مجتمة هذا الموسم. قد لا يكون الأداء جميلاً دائماً، لكن الآن من شبه المؤكد أن كونتي سينجح في هدفه في محو وصف الجنون بإنتر.
وتتسابق ستة أندية خلف إنتر المتصدر من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تفصل تسع نقاط بين ميلان صاحب المركز الثاني الذي يملك 60 نقطة وروما السابع برصيد 51 نقطة. وسجل باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس هدفاً مذهلاً في عودته من الإصابة ليمنح النادي المقبل من تورينو فوزاً مهماً 2 - 1 على نابولي الأربعاء، ويخفف بعض الضغط على المدرب أندريا بيرلو عقب التراجع في الأداء الذي جعل حامل اللقب يواجه خطر الابتعاد عن المربع الذهبي. ويبدو يوفنتوس أمام مهمة سهلة على الورق، حين يستضيف جنوا الثالث عشر غداً ويتفوق ميلان، الذي سينتقل لمواجهة بارما صاحب المركز قبل الأخير اليوم، بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس ونقطتين عن أتالانتا الرابع الذي سيلعب على أرض فيورنتينا. وسيلعب نابولي الذي يملك 56 نقطة خارج الديار مع سامبدوريا، بينما لاتسيو سادس الترتيب سيواجه فيرونا خارج أرضه أيضاً، فيما يستضيف روما فريق بولونيا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.